Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Aqwal al Husayn ibn al Fadhl fii at Tafsir- Detail Buku
Halaman Ke : 124
Jumlah yang dimuat : 343

قال تعالى {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ} الأعراف: ١٤٥

٣١ قال الحسين بن الفضل: (معنى قوله (أحسنها) أن يكون للكلمة معنيان أو ثلاثة فيصرف إلى الأشبه بالحق).

نهاية البيان ص: ٢٧٠ (١).

الدراسة

قوله {يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا}

يقتضي أن يكون فيه ما ليس بأحسن وأنه لا يجوز الأخذ به وهو متناقض (٢) وأجيب عليه بجوابين:

الجواب الأول: أن أحسن هنا ليست أفعل التفضيل بل المعنى بحسنها. (٣)

قاله قطرب {بِأَحْسَنِهَا} أي (بحسنها) (٤) كقوله تعالى: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} (٥) العنكبوت: ٤٥.

قال النحاس: " وكلها حسنة ". (٦)

والجواب الثاني: أن بعض ما فيها أحسن من بعض ثم قيل في ذلك أقوال منها:

١ - إن فيها أمراً ونهياً فأمرهم الله أن يعملوا بما أمرهم بعمله ويتركوا ما نهاهم عنه، فالمأمور به أحسن من العمل بالمنهي عنه (٧).

قال الزمخشري: " على قولك: (الصيف أحر من الشتاء) " (٨)

قال أبو حيان: " وذلك على أن في الشتاء حراً، ويمكن الاشتراك فيهما في الحسن بالنسبة إلى الملاذ، وشهوات النفس، فيكون المأمور به أحسن من حيث الامتثال وترتب الثواب عليه، ويكون المنهيُّ عنه حسناً باعتبار الملاذ والشهوة، فيكون بينهما قدر مشترك في الحسن وإن اختلف متعلَّقه " (٩)

٢ - وقال بعضهم الحسن يدخل تحته الواجب والمندوب والمباح وأحسن ذلك الواجبات والمندوبات (١٠).

٣ - وقيل {بِأَحْسَنِهَا} بأحسن الأمرين في كلِّ شيء، كالعفو فهو أحسن من القصاص، والصبر أحسن من الانتصار (١١).


(١) نقلته من نهاية البيان لركاكة المثبت في الكشف والبيان ت: ابن عاشور.
(٢) ينظر: حاشية شيخ زاده ٤/ ٢٩٤ وهذه المسألة لها علاقة بتفاضل كلام الله تعالى، وأن بعضه أفضل من بعض، وهذا هو معتقد أهل السنة ولا يقتضي ذلك نقصاً، والإيراد المذكور هو من كلام أهل الكلام والبدع وينظر للتوسع: تفسير سورة الإخلاص لابن تيمية.
(٣) ينظر: البحر المحيط ٤/ ٣٨٧.
(٤) ينظر: تفسير البغوي ٢/ ١٥٢، والمحرر الوجيز ٢/ ٤٥٣ ولم ينسبه وزاد المسير ٣/ ٢٥٩، وتفسير الرازي ١٤/ ١٩٣، والبحر المحيط ٤/ ٣٨٧.
(٥) ينظر: المحرر الوجيز ٢/ ٤٥٣، وتفسير الرازي ١٤/ ١٩٣.
(٦) معاني القرآن ٣/ ٧٧.
(٧) تفسير ابن جرير ٩/ ٧٢، وهو اختياره، و ينظر معاني القرآن وإعرابه ٢/ ٣٧٥، والكشاف ٢/ ١٥٨، وتفسير القرطبي ٧/ ٢٤٩، وتفسير البيضاوي وحاشيته لشيخ زاده ٤/ ٢٩٤/ ٢٩٥، والبحر المحيط ٤/ ٣٨٦.
(٨) الكشاف ٢/ ١٥٨.
(٩) البحر المحيط ٤/ ٣٨٦/ ٣٨٧ و ينظر: المحرر الوجيز ٢/ ٤٥٣.
(١٠) ينظر: تفسير البغوي ٢/ ١٥٢، وزاد المسير ٣/ ٢٥٩، وتفسير القرطبي ٧/ ٢٤٩، وتفسير الرازي ١٤/ ١٩٣، وتفسير البيضاوي وحاشيته لشيخ زاده ٤/ ٢٩٤.
(١١) ينظر: معاني القرآن للنحاس ٣/ ٧٧، ومعاني القرآن وإعرابه ٢/ ٣٧٥، والكشاف ٢/ ١٥٨، وزاد المسير ٣/ ٢٥٩، وتفسير القرطبي ٧/ ٢٤٩، وتفسير الرازي ١٤/ ١٩٣، وتفسير البيضاوي وحاشيته لشيخ زاده ٤/ ٢٩٤، وتفسير السعدي ص ٣٠٣.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?