Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Aqwal al Husayn ibn al Fadhl fii at Tafsir- Detail Buku
Halaman Ke : 264
Jumlah yang dimuat : 343

الكشف والبيان ١/ ٢٥١/ ٢٥٢ (١)

الدراسة

قال البخاري: " ما خلقت أهل السعادة من أهل الفريقين إلا ليوحدون (٢). وقال بعضهم: خلقهم ليفعلوا، ففعل بعضٌ وترك بعض (٣)، وليس فيه حجة لأهل

القدر (٤). " (٥) وهذا التفسير من البخاري هو نص قول الفراء. (٦)


(١) رواه البخاري من طريق عمران بن الحصين بنحوه كتاب (القدر)، باب: جفَّ القلم على علم الله ح: ٦٥٩٦ ص: ١١٤١ ومسلم عن علي -رضي الله عنه- بمثله مطولاً، كتاب (القدر) ح: ٦٧٣٣ ص: ١١٥٣.
(٢) وهذا القول هو اختيار ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن، ينظر: ص: ١٧٣. وينظر: تفسير ابن جرير: ٢٧/ ١٦/ ١٧ وعمدة القارئ ١٩/ ١٩١ وقال الشافعي: هي خاصة يعني أنه خلق الأنبياء والمؤمنين لعبادته. ينظر: أحكام القرآن ٢/ ٣ والاستذكار ٨/ ٢٦٥.
(٣) روى ابن جرير في تفسيره ٢٧/ ١٧ وابن أبى حاتم في تفسيره ١٠/ ٣٣١٣ عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله (إلا ليقروا بالعبودية طوعاً وكرها) واختاره ابن جرير ٢٧/ ١٧.
(٤) القائلين إن العبد مستقل بعمله، ويخلق فعل نفسه، ليس لله فيه إرادة ولا خلق ولا مشيئة، فأنكروا عموم المشيئة والخلق فأكل العبد وشربه ونومه ويقظته وطاعته ومعصيته كلها واقعة باختياره التام وقدرته التامة، وليس لله تعالى في ذلك مشيئة ولا خلق، هؤلاء هم المعتزلة ومن وافقهم وقابل هؤلاء طائفة أخرى، فجفوا وغلوا في إثبات القدر حتى جعلوا العبد مجبوراً على فعل نفسه وليس له اختيار البته، بل هو كالريشة في مهب الريح وكحركة الآلة في يد من يحركها فأكله وشربه ونومه ويقظته وطاعته ومعصيته كلها بغير اختيار منه ولا قدره، وهذا مذهب الجهمية، ومن تبعهم من الأشاعرة في مسألة (الكسب) وسمي هذا المذهب بمذهب الجبرية لأنهم يقولون: إنا مجبورون على أفعالنا. وكل طائفة أخذت بجانب من الأدلة وعطلت الجانب الآخر فهدى الله سلف هذه الأمة، من أهل السنة والجماعة فأخذوا بهذا وهذا وتوسطوا بين هؤلاء وأولئك. للاستزادة راجع: الشريعة للآجري ص: ١٥٧ - ١٥٩ وشرح أصول اعتقاد أهل السنة ٣/ ٥٨٩ - ٤/ ٨٢٣ ومعارج القبول ٢/ ٣٢٦ - ٣٨٢ وفتح المجيد ٤٧٤ - ٤٧٩ و القول المفيد ٣/ ١٩٨ - ٢٤٧ ومقالات الإسلامين ١/ ٢٩٨/ ٢٨٩ والفصل في الملل والنحل ٣/ ٢٢ - ٢٦ وقد أفرد الإمام ابن القيم كتابًا فريداً، في هذا الموضوع، وهو (شفاء العليل في القضاء والقدر والحكمة والتعليل) فليراجع، وأيضا المجلد الثامن من الفتاوى خاص ببحث مسألة القضاء والقدر.
(٥) كتاب (التفسير) سورة الذاريات، ص: ٨٥٩
(٦) ينظر: معاني القرآن ٣/ ٨٩.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?