أهمية الموضوع وسبب اختياره
١ - أهمية أقوال الحسين بن الفضل في التفسير، ويظهر ذلك في أمرين:
الأول: دقة منهجه واستخراجِه للمعاني.
الثاني: حرص مَن كتب في التفسيرِ على نقلِ أقواله حيث كثرت النقول عنه في كتبهم.
٢ - دراسةُ شخصية رفيعة لها مكانتها العلمية المرموقة.
٣ - الحاجةُ إلى جمعِ أقوالِ هذا العَلَم في التفسيرِ ودراستِها، خاصة وأنَّها مبثوثة لا يجمعها كتاب واحد.
أهدافُ البحث:
١ - جمع ما وُجِدَ من أقوال الحسين بن الفضل في التفسيرِ في رسالة علمية وفق أصول البحثِ العلمي.
٢ - التعريف بمكانة الحسينِ بن الفضل وخاصة في مجال التفسير.
٣ - موازنة أقواله بأقوال غيرِه من المفسرين.
الدِّراسات السابقة:
لقد تتبعت هذا الموضوع فلم أجد للحسين بن الفضل من كتب في التفسير وعلوم القرآن سوى كتابه في أمثال القرآن الذي حققه الدكتور علي البواب.
وكذلك لم أجد أيَّ رسالة تحدثت عن الحسين بن الفضل أو جمعت أقواله.
خطةُ البحث:
تتكون من مقدمة وتمهيد وقسمين وخاتمة.
المقدمة:
تتضمنُ بيان أهمية الموضوع وأسباب اختياره و الدراسات السابقة له و أهداف البحث ومنهجه وخطته.
التمهيد:
يتناول عصر الحسين بن الفضل وحياته.
أولاً: عصر الحسين بن الفضل:
١ - الحالة السياسية.
٢ - الحالة الاجتماعية
٣ - الحالة العلمية
ثانياً: حياة الحسين بن الفضل
ونتناول فيه بالبحث العناصر التالية:
١ - اسمه، نسبه، ومولده.
٢ - نشأته وطلبه للعلم.
٣ - شيوخه وتلاميذه.
٤ - عقيدته.
٥ - مكانته العلمية.
٦ - وفاته وآثاره.
القسم الأول: منهج الحسين بن الفضل في التفسير:
ويتضمن سبعة مباحث:
المبحث الأول: منهجه في تفسير القرآن بالقرآن.
المبحث الثاني: منهجه في تفسير القرآن بالسنة.
المبحث الثالث: منهجه في تفسير القرآن باللغة.
المبحث الرابع: منهجه في بيان المشكل.
المبحث الخامس: منهجه في الاختيار والاستدلال.
المبحث السادس: منهجه في الاستنباط.
المبحث السابع: موازنة بين منهجه ومنهج الفراء.
القسم الثاني: أقوال الحسين بن الفضل ودراستها:
أقواله في التفسير، ويتضمن جمع أقواله في التفسير من مظانها المختلفة ودراستها، وذلك من أول القرآن إلى آخره.
وسيكون المنهج فيه على النحو الآتي:
١ - أذكر الآية أو الآيات التي نُقل عنه فيها شيءٌ من أقواله في أول الصفحة على وفق ترتيب المصحف الشريف.
٢ - أنقل كلام الحسين بن الفضل بنصِّه، وأجعله أعلى الصفحة، ثمَّ أعلِّق عليه تحت عنوان (الدِّراسة)، ثم أضع حاشية على تعليقي.