٣ - أعزو نصَّ قول الحسين بن الفضل إلى موضعه في كتاب الكشف والبيان المحقق في جامعة أم القرى، وما لم أقدر على التوصل إليه عزوته إلى كتاب الكشف والبيان بتحقيق أبي محمد بن عاشور (١)، وبينت ذلك في الحاشية مع العلم بأنِّي اعتمدتُّ الكشف والبيان كأول مصدر أنقل عنه أقوال الحسين ما لم أجد فيه بُغيتي فعندئذ أعمد إلى غيره ممن كانوا ينقلون عن الكشف والبيان.
٤ - عندما نقلت متن قول الحسين اكتفيت بعبارة: (قال الحسين بن الفضل) وأهملت ما قبل كلمة: (قال) من حروف العطف، مع العلم بأنَّ اسم (الحسين) قد يرد في بعض المراجع مصحَّفاً إلى الحسن فالتزمت في كتابتي بـ (الحسين).
٥ - ما بين الأقواس هو نصُّ قول الحسين بن الفضل، وأما ما قبله فقد يكون زيادة توضيح كتبتها ليتبين للقارئ المراد من القول.
٦ - أناقش ذلك القول مناقشة علمية تبين صحة قوله أو عدمه.
٧ - في غالب الدراسات أبدأ بذكر الأقوال الواردة في الآية، ومن ثمَّ أناقش قول الحسين بن الفضل، وأختمها بما توصلت إليه من الحكم على قوله.
٨ - في دراسة بعض الأقوال استطردت استطراداً رأيته مفيداً في دراسة هذا القول.
٩ - أوثق أقوال أهل العلم من كتبهم المعتمدة، إلا ما لم أجده فأحلت إلى كتب من نقله عنهم.
١٠ - أعزو الآيات وذلك بذكر اسم السورة ورقم الآية.
١١ - أُخرِّج ما تيسر من الأحاديث الواردة مكتفية بالصحيحين أو أحدهما إن كان فيهما أو أحدهما. وإن كان في غيرهما خرَّجتها مع بيان حكم العلماء عليها إن وجد.
١٢ - أعرف بالأماكن والقبائل المذكورة.
١٣ - أوضح الغريب من الألفاظ.
١٤ - أثناء دراستي لأقوال الحسين أقوم بتوثيق قوله من مصدره وأترجم للأعلام وغير ذلك مما سبق بيانه، ولذا فإنِّي لا أعيد ذلك عندما أنقل بعض تلك الأقوال كأمثلة في بيان منهج الحسين بن الفضل، وكذلك فعلت في الأمثلة التي سقتها في عقيدته.
١٥ ـ قمت بترقيم أقوال الحسين وذلك في الجانب الأيمن من المتن.
الخاتمة:
وتشتمل على أهم ما توصلت إليه من نتائج.
الفهارس:
وفيها كشف وبيان لمحتويات الرسالة وهي كما يلي:
١ - فهرس الآيات القرآنية.
(١) في هذه المطبوعة سقط وتحريف كثير، لذا تركت العزو إليها، إلا عند عدم وجود الرسائل المحققة في جامعة أم القرى بين يديَّ، وقد حرصت على الرجوع إلى بعضها لكن لم يتيسَّر لي. ينظر على سبيل المثال ص ١٧٣ في نفس الرسالة.