سورة آل عمران
قال تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} آل عمران: ٢٦.
١٩ قال الحسين بن الفضل: {تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ} يعني ملك الجنة كما آتى المؤمنين قال الله تعالى: {وَمُلْكًا كَبِيرًا}.
{وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ} من الكفار وأهل النار).
الكشف والبيان ١/ ١٣٤ (١).
الدراسة
قال تعالى {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} آل عمران ٢٦
في سبب نزولها أقوال (٢) منها:
١ - روى الواحدي عن قتادة، قال: ذُكر لنا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سأل ربه أن يجعل ملك فارس والروم في أمته فأنزل الله: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكَ تُؤْتِي الْمُلْك مَنْ ... تَشَاءُ ... الاية} (٣).
(١) ت: عبد الله بن جمعة أبو طعيمة، ج: أم القرى.
(٢) ينظر: أسباب النزول للواحدي ص: ٨٦، ٨٧، ٨٩ والعجاب في بيان الأسباب لابن حجر ٢/ ٦٧٤، والكشاف ١/ ٣٥٠، وتفسير البحر المحيط ٢/ ٤٣٦.
(٣) أسباب النزول للواحدي ص: ٨٦، رواه ابن أبى حاتم عن قتادة ٢/ ١٧١ ت: حكمت بشير ياسين، وإسناده منقطع، وأخرجه الطبري عن بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد عن قتادة وذكر لنا أن نبي الله -صلى الله عليه وسلم-، فذكر نحوه (التفسير ٣/ ٢٦٠)، وإسناده حسن ـ تفسير ابن أبي حاتم ٢/ ١٧١).