Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Manhaj Ibnu 'Aqiil fii at Tafsir- Detail Buku
Halaman Ke : 268
Jumlah yang dimuat : 525

قال الطبري: (وكان تثبيط الله إياهم عن الخروج مع رسوله - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين به؛ لعلمه بنفاقهم وغشهم للإسلام وأهله، وأنهم لو خرجوا معهم ضروهم ولم ينفعوا) (١).

وقال ابن كثير: ({وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهِ انْبِعَاثَهُمْ} التوبة:٤٦، أي: أبغض أن يخرجوا معكم قدراً {فَثَبَّطَهُمْ}، أي: أخرهم، {وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (٤٦)} التوبة:٤٦، أي: قدراً، ثم بين وجه كراهيته لخروجهم مع المؤمنين فقال: {لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا} التوبة:٤٧) (٢).

وقال ابن أبي العز: (فأخبر سبحانه أنه كره انبعاثهم إلى الغزو مع رسوله، وهو طاعة؛ فلما كرهه منهم، ثبطهم عنه، ثم ذكر سبحانه بعض المفاسد التي تترتب على خروجهم مع رسوله فقال: {لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا} التوبة:٤٧، أي: فساداً وشراً) (٣).

وقال الشنقيطي: (إن الله تعالى سبق في علمه أن المنافقين الذين تخلفوا عن غزوة تبوك، لا يخرجون إليها معه - صلى الله عليه وسلم -، والله ثبطهم عنها لحكمة، كما صرح به في قوله: {وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ} الآية التوبة:٤٦، وهو يعلم هذا الخروج الذي لا يكون لو وقع كيف يكون، كما صرح به تعالى في قوله: {لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا} التوبة:٤٧) (٤).


(١) جامع البيان ١١/ ٤٨٢.
(٢) تفسير ابن كثير ٤/ ١٦٦٤.
(٣) شرح العقيدة الطحاوية ١/ ٣٣٣.
(٤) أضواء البيان ١/ ٣٥٦.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?