Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Manhaj Ibnu 'Aqiil fii at Tafsir- Detail Buku
Halaman Ke : 368
Jumlah yang dimuat : 525

المسألة الأولى: سبب نزول قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (١٠١)} الأنبياء:١٠١. وهذا السبب هو ما ذكره عامة المفسرين، ومنهم: الطبري (١)، والسمرقندي (٢)، والسمعاني (٣)، والبغوي (٤)، وابن عطية (٥)، وغيرهم (٦).

المسألة الثانية:

أن صيغة العموم تدل على الاستغراق، بدليل استدلال ابن الزبعرى بعموم اللفظ، ولم ينكر عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا الفهم؛ بل أنزل الله الآية التي تبين حكم الله فيمن ذكر كعيسى والملائكة، وهذا استدلال صحيح؛ فلا بد لإخراج شيء من لفظ العموم من دليل خاص.

قال الزركشي: (وقوله: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ} الأنبياء:٩٨، ومعلوم أنه لم يرد به المسيح وعزيراً؛ فنزلت الآية مطلقة اكتفاء بالدلالة الظاهرة على أنه لا يعذبهما الله وكان ذلك بمنزلة الاستثناء باللفظ، فلما قال المشركون: هذا المسيح وعزير قد عُبِدا من دون الله أنزل الله: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (١٠١)} الأنبياء:١٠١) (٧).

وقال الرازي: (هب أنه ثبت العموم، لكنه مخصوص بالدلائل العقلية والسمعية في حق الملائكة والمسيح وعزير؛ لبراءتهم من الذنوب والمعاصي، ووعد الله إياهم بكل مكرمة) (٨).

وذهب بعض العلماء إلى أن الصيغة لا تفيد العموم.

وأجابوا عن سؤال ابن الزبعرى بأجوبة منها:


(١) جامع البيان ١٦/ ٤١٩.
(٢) تفسير السمرقندي ٢/ ٤٤٢.
(٣) تفسير السمعاني ٣/ ٤١٠.
(٤) معالم التنزيل ٣/ ٢٢٧.
(٥) المحرر الوجيز ٤/ ١٠١.
(٦) ينظر: زاد المسير ٥/ ٢٨٨، التفسير الكبير ٢٢/ ١٩٣، الجامع لأحكام القرآن ١١/ ٣٤٣.
(٧) البرهان ٢/ ١٨٦.
(٨) التفسير الكبير ٢٢/ ١٩٣.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?