Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Manhaj Ibnu 'Aqiil fii at Tafsir- Detail Buku
Halaman Ke : 441
Jumlah yang dimuat : 525

وثانيهما: أنه بمعنى الغضب (١)، وهو المراد في هذه الآية، كما فسرها به عامة العلماء (٢).

قال الطبري: (يعني بقوله: آسفونا: أغضبونا، وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل) (٣).

وقال ابن عطية: {آسَفُونَا} الزخرف:٥٥ معناه: أغضبونا بلا خلاف) (٤).

وقال السمرقندي: (قوله تعالى: {فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ}، يعني: أغضبونا، قال أهل اللغة: الأسف: الغضب) (٥).

وبهذا التفسير لا نحتاج إلى تأويل الآية كما فعل بعضهم بقوله: فعلوا فعلاً لو فعلوه مع مخلوق لكان متأسفاً حزيناً (٦).

وقول بعضهم المراد: أغضبوا رسلنا وأولياءنا (٧)، فلا حاجة لهذا.


(١) جامع البيان ٢٠/ ٦١٧، التفسير الكبير ١٥/ ١٠.
(٢) ينظر: ياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن ص ٤٦١، معاني القرآن للنحاس ٦/ ٣٧٢، الوجيز ٢/ ٩٧٦، المفردات ص ٢٤، مجموع فتاوى شيخ الإسلام ١٢/ ١٣٣، تفسير ابن كثير ٧/ ٣١٥٠، لسان العرب ٩/ ٥، وغيرهم ممن بعدهم.
(٣) جامع البيان ٢٠/ ٦١٧.
(٤) المحرر الوجيز ٥/ ٦٠.
(٥) تفسير السمرقندي ٣/ ٢٤٨، وينظر: معجم مقاييس اللغة ١/ ١٠٣.
(٦) ينظر: تفسير السمعاني ٥/ ١١٠.
(٧) ينظر: الجامع لأحكام القرآن ١٦/ ١٠٢.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?