Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Manhaj Ibnu 'Aqiil fii at Tafsir- Detail Buku
Halaman Ke : 467
Jumlah yang dimuat : 525

قال القرطبي: ({اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ} الممتحنة:١٠ أي: هذا الامتحان لكم، والله أعلم بإيمانهن؛ لأنه متولي السرائر) (١).

ومن الأدلة على هذا أيضاً قوله تعالى: {وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا} يوسف:٨١.

قال الجصاص في تفسيرها: (يعني: من الأمر الظاهر لا من الحقيقة، وهذا يدل على جواز إطلاق اسم العلم من طريق الظاهر وإن لم يعلم حقيقة وهو كقوله: {فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ ... } الممتحنة:١٠ ومعلوم أنا لا نحيط بضمائرهن علماً وإنما هو على ما يظهر من إيمانهن) (٢).

وقال الرازي: (إن الظن قد يسمى بالعلم، والدليل عليه قوله تعالى: {إِذَا جَاءَكُمْ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ} الممتحنة:١٠، ومن المعلوم أنه إنما يمكن العلم بإيمانهن بناء على إقرارهن، وذلك لا يفيد إلا الظن، فههنا الله تعالى سمى الظن علماً) (٣).

فإن قيل: ما الفائدة من استعمال العلم مكان الظن؟.

فيجاب بما قال الرازي: (نقول إنه من باب أن الظن الغالب، وما يفضي إليه الاجتهاد والقياس جار مجرى العلم) (٤).

وقال البيضاوي: ({فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ} الممتحنة:١٠: العلم الذي يمكنكم تحصيله، وهو الظن الغالب بالحلف وظهور الأمارات، وإنما سماه علماً إيذاناً بأنه كالعلم في وجوب العمل به) (٥).


(١) الجامع لأحكام القرآن ١٨/ ٦٣.
(٢) أحكام القرآن ٣/ ٢٢٦، وينظر ٣/ ٥٨٤.
(٣) التفسير الكبير ٢٠/ ١٦٧.
(٤) التفسير الكبير ٢٩/ ٢٦٥، تفسير النسفي ٤/ ٢٤٩.
(٥) تفسير البيضاوي ٥/ ٣٢٩.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?