قال ابن عقيل: ({وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ} ولم يقل يرضوهما وطلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما ذكره الله في كتابه، وهاء الكناية في التثنية والجمع أبلغ من الجمع بالواو اهـ) (١).
- قوله سبحانه: {دَخَلَ وَنَحْنُ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (٣٦)} يوسف:٣٦.
قال ابن عقيل: ({إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا} يريد به ما يصير خمراً، وإنما يعصر عصيراً) (٢).
- قوله تعالى: {أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ} النساء:٤٣.
قال ابن عقيل: (حقيقة في اللمس، إلا أنه يطلق على الجماع مجازاً؛ فيحمل عليهما جميعاً، ويوجب الوضوء منهما جميعاً، فنقول: كل معنيين جاز إرادتهما بلفظ يصلح لهما فهما كالمعنيين المتفقين اهـ) (٣).
- قوله تعالى: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (٨٢)} يوسف:٨٢.
قال ابن عقيل: ({وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ} معناه: سل أهل، فحذف أهلها المراد سؤالهم، وأقام القرية اهـ) (٤).
- قوله تعالى: {وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ} التوبة:١١٧.
(١) الواضح ٣/ ٣٠٥.
(٢) الواضح ٢/ ٣٨٥.
(٣) الواضح ٤/ ٥١.
(٤) الواضح ٢/ ٣٨٥.