قال ابن عقيل: (لأن الجبهة تنزوي بالتعبيس في وجه الفقير، والجنب يلوى به عن الفقير، والظهر يُستدبر به الفقير، ولكل عضو من هجران الحقوق حظ؛ فله من الوعيد مثله) (١).
ومما يلاحظ في تفسير ابن عقيل باللغة ما يلي:
١ - تضلعه في اللغة العربية في عامة أبوابها، ويتبين هذا من خلال اهتمامه بمعاني الكلمات، ومعاني الحروف، ومرجع الضمائر، ونحوها.
٢ - احتجاجه بلغة العرب في الترجيح، فيقول مثلاً: (وعلى هذا لغة العرب، لا نعرف سوى ذلك) (٢).
٣ - ذكر الأوجه البلاغية في الآيات، والترجيح بقوله مثلاً: (واستعمال كذا أبلغ من كذا) (٣).
٤ - الإشارة إلى بعض لطائف التفسير، والوعظ من خلال التفسير (٤).
٥ - النقل عن أئمة اللغة، أو الإشارة إلى أقوالهم (٥).
٦ - لفت النظر إلى فهم خاطئ لبعض الآيات، وبيان المعنى الصحيح لها (٦).
٧ - دقة عباراته مع اختصارها وقوة الأسلوب.
(١) الفنون ٢/ ٤٧٨.
(٢) ينظر: الواضح ٣/ ٢٧٢.
(٣) ينظر: الواضح ٣/ ٣٠٥.
(٤) ينظر: الفنون ٢/ ٤٧٨.
(٥) ينظر: الواضح ٣/ ٤٨٨.
(٦) ينظر: الفنون ١/ ٣٥٥.