Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Aqwaal ath Thahawiy fii at Tafsir- Detail Buku
Halaman Ke : 306
Jumlah yang dimuat : 673

كما في قوله تعالى: {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ} البقرة:٢٨. (١)

٢ - أن كلمة (الكفر) في معنى الخروج من الإيمان: أكثر استعمالاً. (٢)

٣ - أن الله جل وعلا خاطبهم بالنداء الإيماني فقال جل ذكره: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} آل عمران:١٠٠. (٣)

٤ - أن هذا الكفر مترتب على جميع ما يدعو إليه اليهود من أنواع الضلال، وليس قاصراً على الفتنة التي أثاروها بين الأنصار، وأخمد نارها رسول الإيمان.

قال جل وعلا: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ (١٠٠)} آل عمران:١٠٠. (٤)

٥ - أن الله جل وعلا قال في الآية المتقدمة: {يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ} آل عمران:١٠٠ بمعنى: يردوكم جاحدين لما قد آمنتم به وصدقتموه من الحق الذي جاءكم من عند ربكم. (٥)

فجمع بين لفظي (الإيمان - والكفر) فدل على أن المراد بالكفر في الآية التي بعدها هو الكفر الذي هو ضد الإيمان.

وبهذا يتبين أن ما قاله الإمام الطحاوي هو خلاف القول الأولى في المراد بالآية.

والله تعالى أعلم.

قوله تعالى: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (١٢٨)} آل عمران:١٢٨


(١) تفسير أبي السعود (٢/ ٥٦).
(٢) المفردات للأصفهاني (مادة: كفر - ٤٣٣).
(٣) تفسير أبي حيان (٣/ ٢٨٢).
(٤) تفسير الرازي (٨/ ١٥٩).
(٥) تفسير الطبري (٣/ ٣٧٣).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?