Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Aqwaal ath Thahawiy fii at Tafsir- Detail Buku
Halaman Ke : 380
Jumlah yang dimuat : 673

الدراسة

بين الإمام الطحاوي القراءات الواردة في قوله جل وعلا: {فَإِذَا أُحْصِنَّ} النساء:٢٥ مع نسبة كل قراءة إلى من قرأ بها، ومعنى الآية على كل قراءة.

وإليك بيان هذه القراءات:

القراءة الأولى: {فإذا أَحصَن} النساء:٢٥ بفتح الألف والصاد.

- وهذه قراءة: ابن مسعود رضي الله عنه - وعاصم - وحمزة - والكسائي - والأعمش.

والمعنى: فإذا أسلمن، فصرن ممنوعات من الحرام بالإسلام.

وهذا قول: ابن مسعود - وأنس - وابن عمر - وقول السدي - والشعبي - والنخعي - وابن جبير - وعطاء - وغيرهم. (١)

- وقد اعترض على هذه القراءة التي بمعنى (أسلمن): بأن الله جل وعلا قال قبل ذلك: {فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ} النساء:٢٥ فوصفهن بالإيمان، فدل ذلك على أن المراد بقوله جل وعلا:: {فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ} النساء:٢٥ أي: فإذا تزوجن، لكون الوصف بالإسلام والإيمان قد تقدم قبل ذلك.

- ويجاب عن هذا الاعتراض: بأن الله جل وعلا أراد بالآية ذكر حكمين:

الأول: حكم نكاح الإماء، وقد اعتبر الإيمان فيه بقوله: {فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ} النساء:٢٥.

والثاني: حكم ما يجب عليهن عند إقدامهن على الفاحشة، وقد اعتبر الإيمان فيه أيضاً فقال: {فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ} النساء:٢٥ بمعنى أسلمن وآمن. وعليه فإنه لا يجوز لأحد صرف معنى قوله: {فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ} النساء:٢٥ إلى أنه التزوج، دون الإسلام، من أجل ما تقدم من وصف الله لهن بالإيمان. (٢)


(١) انظر: تفسير الطبري (٤/ ٢٥) - وتفسير السمرقندي (١/ ٣٤٧) - وتفسير ابن كثير (١/ ٤٨٧).
(٢) انظر: تفسير الرازي (١٠/ ٦٤) - وتفسير الطبري (٤/ ٢٤).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?