Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Aqwaal ath Thahawiy fii at Tafsir- Detail Buku
Halaman Ke : 562
Jumlah yang dimuat : 673

كما عن زيد بن أسلم في هذه الآية: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ} المائدة:١٠٦ الآية، قال: ذلك كان في رجل توفي، وليس عنده أحد من أهل الإسلام، وذلك في أول الإسلام والأرض حرب، والناس كفار، إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه بالمدينة، وكان الناس يتوارثون بالوصية، ثم نُسخت الوصية، وفُرضت الفرائض، وعمل بها المسلمون.

قال أبو جعفر: وليس في هذا إلى الآن ما يوجب نسخ هذه الآية. والله الموفق للصواب.

(شرح مشكل الآثار -١١/ ٤٥٧ - ٤٧١)

(وانظر: مختصر اختلاف العلماء-٣/ ٣٣٩ - ٣٤٠)

الدراسة

بين الإمام الطحاوي أن قول الله جل وعلا: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ} المائدة:١٠٦ أية محكمة، وهي دالة على جواز شهادة الكافر على وصية المسلم الذي قربت وفاته في حال السفر، إذا لم يكن هناك أحد من المسلمين.

كما رد على من ادعى النسخ للآية، مبيناً أن المراد بقوله جل وعلا: {أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ} المائدة:١٠٦ أي: من غير أهل الإسلام.

وأن المراد بقوله جل وعلا: {مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ} المائدة:١٠٦ أي: من بعد صلاة العصر.

وإليك أولاً: بيان الأقوال في المراد بقول الله جل وعلا: {أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ} المائدة:١٠٦:

القول الأول: أن المراد بقوله جل وعلا: {أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ} المائدة:١٠٦

أي: أو آخران من غير قبيلتكم، فيكونا مسلمين.

- وهذا قول: الحسن - وعكرمة - والزهري - وعَبيدة السلماني. وإليه ذهب: جمهور الفقهاء. (١)


(١) انظر: تفسير الطبري (٥/ ١٠٦) - وتفسير الرازي (١٢/ ١١٥).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?