Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Istinbath 'Inda al Khathib as Syarbini fii Tafsiruhi as Sirojul Munir- Detail Buku
Halaman Ke : 664
Jumlah yang dimuat : 871

نفي الجوع عن أهل الجنة.

قال الله تعالى: {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (٥٥) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (٥٦) لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ} يس: ٥٥ - ٥٧.

قال الخطيب الشربيني - رحمه الله -: ({لَهُمْ} أي: خاصة بهم {فِيهَا فَاكِهَةٌ} أي: لا تنقطع أبداً، ولا مانع لهم من تناولها ولا يتوقف ذلك على غير الإرادة، إشارة إلى أن لا جوع هناك؛ لأن التفكه لا يكون لدفع الجوع). (١)

الدراسة:

استنبط الخطيب - رحمه الله - من الآية بدلالة اللازم: الإيماء إلى نفي الجوع عن أهل الجنة؛ لأنه تعالى قال {لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ}، وإنما اختار من أنواع الأكل الفاكهة في هذا الموضع؛ لأنها أدلّ على التنعم والتلذذ وعدم الجوع (٢)، فالفاكهة: ما يؤكل للتلذذ لا للشبع، وإنما خُصَّت بالذكر لأنها عزيزة النوال للناس في الدنيا، دلَّ عليه ذكر الاتكاء هنا؛ لأن شأن المتكئين أن يشتغلوا بتناول الفواكه. (٣)

وممن استنبط هذه الإشارة من الآية: الرازي، وابن عادل، وحقي، والألوسي، وغيرهم. (٤)

قال الألوسي: (فيه إشارة إلى أنه لا جوع هناك، وليس الأكل لدفع ألم الجوع، وإنما


(١) السراج المنير (٣/ ٤٣٤)
(٢) ينظر: التفسير الكبير (٢٦/ ٢٩٥)
(٣) ينظر: التحرير والتنوير (٢٣/ ٤٣)
(٤) ينظر: التفسير الكبير (٢٦/ ٢٩٥)، واللباب في علوم الكتاب (١٦/ ٢٤٦)، وروح البيان (٧/ ٤١٨)، وروح المعاني (١٢/ ٣٦).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?