Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Istinbath 'Inda al Khathib as Syarbini fii Tafsiruhi as Sirojul Munir- Detail Buku
Halaman Ke : 777
Jumlah yang dimuat : 871

سورة عبس

علة إعراض النبي صلى الله عليه وسلم عن ابن أم مكتوم رضي الله عنه.

قال الله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (١) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (٢) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى} عبس: ١ - ٣

قال الخطيب الشربيني - رحمه الله -: (قوله تعالى {وَمَا يُدْرِيكَ} أي: أيُّ شيء يجعلك دارياً بحاله {لَعَلَّهُ} أي: الأعمى {يَزَّكَّى}، وفي ذلك إيماء بأنّ إعراضه كان لتزكية غيره). (١)

وجه الاستنباط:

أنه تعالى قال: {لَعَلَّهُ يَزَّكَّى} ولعلَّ من الله تعالى للتحقيق (٢)، ومنها يُفهم علة توليه عنه إلى غيره.

الدراسة:

استنبط الخطيب - رحمه الله - من الآية دلالتها باللازم على علة إعراض النبي صلى الله عليه وسلم عن ابن أم مكتوم (٣)، وهي أنّه كان مشغولاً بتزكية غيره، وذلك أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يدعو أشراف قومه إلى الله يرجو إسلامهم، فجعل يناديه، ويكرر النداء وهو لا يدري أنه مُقبل على غيره، حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فعبس وجهه وأعرض عنه، وأقبل عليهم دونه يُكلمهم، فعاتب الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم في هذه الآيات، فقال سبحانه: {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى}.


(١) السراج المنير (٤/ ٥٨٤)
(٢) أضواء البيان (٨/ ٤٩١)
(٣) هو عبد الله، وقيل: عمرو، بن قيس بن زائدة بن الأصم بن رواحة القرشي، العامري. من السابقين المهاجرين، وكان ضريراً، مؤذناً لرسول الله صلى الله عليه وسلم مع بلال، ينظر: سير أعلام النبلاء (١/ ٣٦٠)، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٥/ ٧٩).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?