Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Istinbath 'Inda al Khathib as Syarbini fii Tafsiruhi as Sirojul Munir- Detail Buku
Halaman Ke : 784
Jumlah yang dimuat : 871

سورة البروج

قبول التوبة من القاتل المتعمد.

قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} البروج: ١٠.

قال الخطيب الشربيني - رحمه الله -: (قوله تعالى {ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا} أي: عن كفرهم وعما فعلوا. {فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ} أي: بكفرهم {وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ}، ومفهوم الآية: أنهم لو تابوا لخرجوا من هذا الوعيد، وذلك يدل على أنّ الله تعالى يقبل التوبة من القاتل المتعمد خلاف ما يروى عن ابن عباس رضي الله عنهما. (١)). (٢)

الدراسة:

استنبط الخطيب - رحمه الله - من الآية بدلالة مفهوم المخالفة أن الله تعالى يقبل من القاتل المتعمد توبته؛ لأن قوله تعالى: {ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا} (٣) يدل على أنهم لو تابوا لخرجوا من هذا الوعيد؛ فدلَّ على أن الله تعالى يقبل منهم التوبة، وأن توبة القاتل عمداً عموماً مقبولة خلافاً لما يروى عن ابن عباس رضي الله عنه وغيره في ذلك.

وممن استنبط هذه الدلالة من الآية: الرازي، والبيضاوي، والنسفي، وغيرهم. (٤)


(١) ينظر: جامع البيان (٩/ ٦٣)
(٢) السراج المنير (٤/ ٥١٣)
(٣) هذه الآية إن كانت في أصحاب الأخدود فالفتنة هنا بمعنى الإحراق، وإن كانت في كفار قريش فالفتنة بمعنى المحنة والتعذيب، وهذا أظهر لقوله تعالى {ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا} لأن أصحاب الأخدود لم يتوبوا بل ماتوا على كفرهم. وأما قريش فمنهم من أسلم وتاب. ينظر: التسهيل لابن جزي (٢/ ٤٦٩)، والمحرر الوجيز (٥/ ٤٦٢) والبحر المحيط (١٠/ ٤٤٥).
(٤) ينظر: التفسير الكبير (٣١/ ١١٣)، ولباب التأويل (٤/ ٤١٣)، وغرائب القرآن (٦/ ٤٧٧).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?