لغة نبيهم صلى الله عليه وسلم.
٤٤- وإن الحسن قال: من لحن في القرآن فقد كذب على الله.
٤٥- وقال هشام بن عروة: خرج علينا أبي يوماً ومعلمنا يعلمنا النحو، فلما خرج أبي أسكتنا المعلم، فجلس أبي، فقال للمعلم: مرهم فليتعلموا، فما أحدث أحدٌ مروءةً هي أعجب إلي من النحو.
٤٦- وقال الزهري: ما أحدث الناس مروءةً هي أعجب إلي من الفصاحة.
٤٧- وقال الخليل بن أحمد: لحن أيوب السختياني ، فقال: أستغفر الله.
٤٨- وقال شعبة: تعلموا العربية، فإنها تزيد في العقل.
٤٩- وقال قتادة: لا أسأل عن عقل رجلٍ لم يدله عقله على أن يتعلم من العربية ما يصلح لسانه.
٥٠- وقال عمر رضي الله عنه: تعلموا العربية، فإنها تثبت العقل وتزيد في المروءة.
٥١- وقال رضي الله عنه: تعلموا إعراب القرآن كما تعلمون حفظه.
٥٢- قال أبو جعفر: وقد كان الكتاب فيما مضى أرغب الناس في علم النحو وأكثرهم تعظيماً لأهله، حتى دخل فيهم من لا يستحق هذا الاسم، فصعب عليه باب العدد، فعابوا من الإعراب الحساب. وبعد