فقدر الراحة مقدار يجوز أن يكون من السحاب ومن غيره فإذا قال: سحابا بين به ذلك المبهم.
وما كان على معنى الكيل فقولهم: عندي قفيزان برا فالقفيزان يكونان من البر و من غيره كما كان قدر الراحة كذلك.
وما كان على معنى الوزن فقولهم: عندى منوان سمناً وقالوا: لي مثله رجلاً فنصبوا رجلا لحجز الإضافة بينه وبين مثلٍ. وإن لم يكن مما تقدم من المقادير ولكن لما كان مثله شائعا في أشياء مبهما صار الناصب لذلك في التبيين كتبيين الناصب في المقادير.
يجوز أن يكون موضع جاره الموقوف آخرها نصبا بأنه تمييز يدل على ذلك جواز دخول من عليها في نحو قول الآخر: