فالمبني منه أمثلة الأمر إذا كان للمواجهة، ولم يكن في أوله حرف مضارعة وذلك نحو: إذهب، وقم. وما وافقه في اللفظ جعل بمنزلته في اللفظ، وإن لم يوافقه في المعنى وذلك نحو وقولك في التعجب: أكرم بزيد و «أسمع بهم وأبصر». ومن المبني أمثلة الماضي نحو: خرج، وعلم وذهب وظرف. فهذا مبني على الفتح كما كان الأول مبنياً على السكون ومن ذلك الفعل المضارع إذا دخل عليه النون الخفيفة أو الشديدة نحو: هل تضربن زيداً يا هذا، وهل تضربن يا فتى.