Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Syarh Abyat Sibawayh- Detail Buku
Halaman Ke : 100
Jumlah yang dimuat : 770

قال سيبويه: لو قلت (فشعثٍ) قبح. وإنما قبح لأن العطل هو أن لا يكون على المرأة حلي؛ حصل لها مع الشعث في وقت واحد، فجاز أن يعطف أحدهما على الآخر، لأن الواو للجمع وليست للتعقيب، ولو عطفت بالفاء لأوجب أن الشعث صل لهن بعد العطل، وهذا يفسد معنى الشعر، لأنه أراد أن يخبر بالصفات التي حصلت لهؤلاء النسوة في حال واحدة. ولو عطف بالفاء لم يكن الشعث مصاحبا للعطل وكانا في الوقت الذي كان فيه.

وابن الدجى: الصائد الذي يصيد الوحش، وفي (أوردها) ضمير فاعل يعود إلى العير الوحشي، والضمير المؤنث المنصوب يعود إلى الاتن، والمرصد: الذي يرصد فيه الصائد الوحش، والدجى: جمع دجية وهي بيت الصائد والضمير في قوله (به) يعود إلى المرصد، ولاطئا: لطيء بالأرض كيلا تراه الوحش، كالطحال: يريد، لزوقه بالأرض كلزوق الطحال بالجنب.

وقيل في قوله: ابن الدجى: ابن الظلمة، لأنه يكمن للوحش بالليل، والقنيص: الصيد، والمفيد: المكتسب، والمعيد: الذي قد أعاد أكل الصيد مرة، والفاقة: الحاجة، والملحم: الذي يأتي أهله باللحم.

ويأوي هذا الصائد إلى نسوة عطل من الحلى، يريد أنهن فقيرات سيئات الأحوال، وشعث: جمع شعثاء، وهي التي لا تسرح رأسها ولا تدهنه ولا تغسله. والمراضيع: جمع مرضع، والسعالي: الغيلان، الواحدة سعلاة.

ويروى:

له نسوة عاطلاتُ الصدو ... رعوج مراضيع

وليس في هذه الرواية شاهد. والعوج: المهازيل.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?