والمهند: المنسوب إلى الهند: وذا حلق: يريد به الدرع، ودرع الحديد مؤنثة، وإنما ذكر على تأويل القميص واللباس. وقد قيل: إنه يذكر وقد قال الشاعر.
مقلصا بالدّرعِ ذي التغضنِ
والحوك: ما نسج باليمين، يعني به بردا يمانيا.
مجيء الواو بمعنى (مع)
قال سيبويه في المنصوبات: قال شداد بن معاوية العبسي أبو عنترة:
فمَنْ يَكُ سائلا عني فإني ... وجِرْوَةَ لا تَرودُ ولا تُعارُ)
مقربَةُ الشتاءِ ولا تراها ... أمام الحيَّ يتبعُها المِهارُ
لها بالصيف آصرةٌ وجُلٌّ ... وسِتٌّ من كرائِمها غِزارُ
جروة: اسم فرس شداد، لا ترود: لا تذهب وتجيء، يريد: إنها لا تخلى وتترك تذهب تجيء مع الخيل، ولا تعار لمن التمس إعارتها ضنا بها. مقربة الشتاء: يعني أنها تشد عند بيتنا الشتاء لنتولى نحن وأهلنا القيام عليها وخدمتها، ولا يترك
فحل ينزو عليها فتلد مهارا، لأنه محتاج إلى ركوبها إذا غزي قومه أو غزا قوما.
أراد أن حاجته إليها دائمة. لها بالصيف