الياء من (الوادي). كما قال الآخر:
. . . دوامي الأيدِ يَخْبِطْنَ السَّريحا
وقد أتى هذا البيت في قصيدة عينية. قال شقران مولى سلامان من قضاعة:
أن الذي ربَّضْتما أمرَه ... سِراً وقد بَيَّنَ للنّاخِع
لكالتي يَحْسَبُها أهلُها ... عذراء بِكْراً وهي في التاسعِ
فاركَبْ من الأمرِ قَرادِيدَهُ ... بالحَزْمِ والقٌوَّةِ، أو صانِعِ
حتى تَرى الأجْدَعَ مُذْلَوْلِياً ... يلتمسُ الفضلَ إلى الجادعِ
كنا نُداريها فقد مُزقَتْ ... واتسع الخَرْقُ على الراقِعِ
يقال بين الشيء وتبين وبان بمعنى واحد، والناخع: الذي قتل الأمر علما،
والقراديد: جمع قردودة وهو مانتأ من عظام وسط الظهر، والقردودة: قطعة من الأرض فيها غلظ وامتداد. يعني: اركب من الأمور أوثقها واحكمها وتمكن فيها. والمذلولي: المنقاد المتابع الذي لا يتعب.
عمل (لا) النافية للجنس مقرونة بهمزة الاستفهام
قال سيبويه في النفي: قال خداش بن زهير:
(ألا جِفانَ ولا فُرسانَ غاديةً ... إلا تَجَشُّوءُكُمْ عند التنانيرِ)