وهوالأسود، وكان ينبغي أن يقول (يَحاميم) ولكنه اضطر إلى حذف الياء.
والثاوي: الوتد. ثوى في الدار: أقام بها بعد ارتحال أهلها عنها. وصف دياراً خلت من أهلها وبقيت آثارهم فيها، نحو: الإناء والأثافي والأوتاد.
قال سيبويه في الإدغام قال صقر بن حكيم:
أحينَ لاحَ الشيبُ من عَمائمي
وحينَ وفيْتُ بقولِ الزاعمِ
ستينَ أو كنتُ بقولِ العالِمِ
وامتاحَ مني حَلباتِ الهاجمِ
شأو مُدِلٍّ سابقِ اللهامِمِ
جاري الرَّقاقِ واثبِ الجراثمِ
الشاهد فيه أنه أخفى حركة الميم من (اللهامم).
والحلبات: جمع حلبة، والهاجم: الحالب، والشأو: السَّبْق، والشأو: الطلق، واللهامم: جمع لهموم وهو الغزير، وهومن وصف النوق بالغزْر يقال: ناقة لُهموم، وأراد به أنه غزير في الجري والمسابقة لا يُدرَك ما عنده.