"يريد أولاهم"١ ومضى ذكره, وقال رؤبة:
يريد: فيما وصاني, وقال الله -عز اسمه: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} ٢ وقد تقدم نحو هذا. فنظير حذف هذه الحروف للتخفيف حذف الحركات أيضًا في نحو قوله:
سيروا بني العم فالأهواز منزلكم ... ونهر تيري ولا تعرفكم العرب٨
أي: "ولا"٩ تعرفكم, فأسكن مضطرًا.
١ سقط ما بين القوسين في د، هـ، ز.
٢ آية: ٤، سورة الفجر.
٣ انظر ص٧٥ من الجزء الأول.
٤ انظر ص٧٥ من الجزء الأول.
٥ سقط ما بين القوسين في د، هـ، ز. وانظر ص٧٦ من الجزء الأول.
٦ انظر ص٣٠٧ من الجزء الأول.
٧ انظر ص٧٥ من الجزء الأول.
٨ "فالأهواز" كذا في د، هـ، ز. وفي ش: "والأهواز", وقوله: "ولا" في د، هـ، ز: "بلا", وانظر المرجع السابق.
٩ في د، هـ، ز: "فلا".