و قال بقية بن الوليد: إنا لنمتحن الناس بالأوزاعي، فمن ذَكَره بخير عرفنا أنه صاحب سنة.
و قال الوليد بن مزيد: ما رأيت أحداً كان أسرع رجوعاً إلى الحق منه.
و قال محمد بن عجلان: لا أعلم أحداً كان أنصح للأمة منه.
و قال العجلي: شاميٌّ، ثقةٌ من خيار المسلمين.
قال الشافعي: ما رأيت أحداً أشبه فقهه بحديثه من الأوزاعي.
و قال الفلاس: الأوزاعي ثبت.
و قال إبراهيم الحربي: سألت أحمد بن حنبل عن الأوزاعي، فقال: حديثه ضعيف.
قال البيهقي: يريد أحمد بذلك بعض ما يحتج به لأنه أضعف في الرواية، والأوزاعي إمامٌ في نفسه ثقة، لكنه يحتج في بعض مسائله بأحاديث من لم يقف على حاله، ثم يحتج بالمقاطيع (١).
١٢ - عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري ت (١٣٥) هـ:
وقال العجلي: مدنيٌّ تابعيٌّ ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
(١) تهذيب التهذيب (٦/ ٢١٦).