و ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» (١).
٢٠ - الليث بن أبي سليم ت (١٤٨) هـ:
قال ابن سعد: كان رجلاً صالحاً عابداً، وكان ضعيفاً في الحديث.
وقال ابن حبان: اختلط في آخر عمره فكان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل ويأتي عن الثقات بما ليس من حديثهم، تركه القطان وابن مهدي وابن معين وأحمد.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال أبو عبد الله الحاكم: مجمع على سوء حفظه.
وقال الجوزجاني: يضعف حديثه.
وقال البزار: كان أحد العباد إلا أنه أصابه اختلاط فاضطرب حديثه، وإنما تكلَّم فيه أهل العلم بهذا، وإلّا فلا نعلم أحداً ترك حديثه.
وقال يعقوب بن شيبة: هو صدوقٌ ضعيف الحديث.
وقال ابن شاهين في «الثقات»: قال عثمان بن أبي شبيبة: ليث صدوق، ولكن ليس بحجة.
وقال السَّاجي: صدوق فيه ضعف، كان سيّء الحفظ كثير الغلط (٢).
قال ابن حجر: صدوق اختلط جداً ولم يتميز حديثه فتُرك (٣).
(١) تهذيب الكمال (٢٣/ ٤١٠).
(٢) تهذيب التهذيب (٨/ ٤١٧).
(٣) تقريب التهذيب (٢/ ٤٨).