قال الذهبي: الإمام كان صدوقاً من بحور العلم، وله غرائب في سعة ما روى تستنكر، واختلف في الاحتجاج به، وحديثه حسن وقد صححه جماعة (١).
٢٢ - محمد بن سوقة الغنوي:
قال سفيان الثوري: أخرج إليكم كتاب خير رجل بالكوفة، قلنا: يخرج إلينا كتاب منصور، فأخرج إلينا كتاب محمد بن سوقة.
وقال سفيان بن عيينة: كان بالكوفة ثلاثة لو قيل لأحدهم: إنك تموت غداً لم يقدر أن يزيد في عمله: محمد بن سوقة، وأبو حيان التيمي، وعمرو بن قيس الملائي.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: كوفيٌّ ثبت.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال النسائي: ثقةٌ مرضي (٢).
٢٣ - محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة القرشي الزهري، أبو بكر المدني ت (١٢٥) هـ:
قال أبو بكر بن منجويه: رأى عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان من أحفظ أهل زمانه و أحسنهم سياقاً لمتون الأخبار، وكان فقيهاً فاضلاً.
(١) الكاشف (٢/ ١٥٦).
(٢) تهذيب الكمال (٢٥/ ٣٣٤).