٣ - إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى ت (١٨٤) هـ:
قال يحيى بن سعيد القطان: سألت مالكاً عنه: أكان ثقة؟ قال: لا، ولا ثقة في دينه.
وقال أحمد بن حنبل: كان قدريًّا معتزليًّا جهميًّا، كل بلاءٍ فيه.
و قال أيضاً: لا يكتب حديثه، ترك الناس حديثه كان يروي أحاديث منكرة، لا أصل لها، وكان يأخذ أحاديث الناس يضعها في كتبه.
و قال بشر بن المفضل: سألت فقهاء أهل المدينة عنه، فكلهم يقولون: كذاب أو نحو هذا.
و قال يحيى بن سعيد: كذَّاب.
و قال أبو حفص أحمد بن محمد الصفار: سمعت يزيد بن زريع ـ وقد رأى إبراهيم بن أبي يحيى يحدث ـ فقال: لو ظهر لهم الشيطان لكتبوا عنه.
و قال البخاري: جهمي تركه ابن المبارك و الناس. كان يرى القدر.
و قال يحيى بن معين: ليس بثقة.
و قال أحمد بن سعد بن أبي مريم: قلت ليحيى بن معين: فابن أبي يحيى؟ قال: كَذَّاب في كل ما روى.
و قال النسائي: متروك الحديث.