Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : ar Raudh an Naadhir fii Siroh Imam Abu Ja'far al Baaqir- Detail Buku
Halaman Ke : 198
Jumlah yang dimuat : 336

ورجل قرأ القرآن، فحفظ حروفه وضيع حدوده ورجل قرأ القرآن، فوضع دواء القرآن على داء قلبه واسهر به ليله واظمأ به نهاره وقام به في مساجده، وتجافى به عن فراشه، فبأولئك يدفع الله تعالى البلاء، وبأولئك يديل الله من الأعداء، وبذلك ينزل الغيث من السماء، والله لهؤلاء في قراء القرآن أعز من الكبريت الأحمر» (١).

فلا يلزم كون الإنسان قارئا للقرآن، أن يكون تقيَّاً مخلصاً، فقد يكون ممن يطلبون الدنيا بقراءتهم لكتاب الله، وقد يقرأ القرآن ولا يعمل بما فيه.

وسنتأمل الآن معا في بعض رواياته لنعلم حال هذا الراوي:

الحديث الأول: روى الكليني في الكافي بسنده عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي جعفرعليه السلام: جعلت فداك ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها؟ فقال: ألا أحدثك بأعجب من ذلك، المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا - وأشار بيده - ثلاثة قال حمران: فقلت: جعلت فداك ما حال عمار؟ قال: رحم الله عمارا أبا اليقظان بايع وقتل شهيدا فقلت في نفسي: ما شيء أفضل من الشهادة؟ فنظر إلي فقال: لعلك ترى أنه مثل الثلاثة أيهات أيهات (٢).

قلت: انظر إلى هذه الرواية الخطيرة التي ينسب فيها حمران المهاجرين والأنصار إلى الكفر.

ومن هم المهاجرون والأنصار؟


(١) روضة الواعظين الفتال النيسابوري ص (٩).
(٢) الكافي للكليني (٢/ ٢٤٤) باب (في قلة عدد المؤمنين) رقم (٦).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?