قال المعافى بن عمران (١): «معاوية - رضي الله عنه - كاتبه، وصاحبه، وصهره، وأمينه على وحي الله - عز وجل -» (٢).
وقال خليفةُ بن خيَّاط: «تسمية من كَتَبَ له - صلى الله عليه وسلم -: زيد بن ثابت كاتب الوحي، وقد كتب له معاوية بن أبي سفيان» (٣).
وقال الإمامُ مُسلمٌ: «أبو عبد الرحمن معاوية بن أبي سفيان، كاتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -» (٤).
وقال الطبريُّ: «ذِكْرُ من كان يكتب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وكَتَبَ له معاوية بن أبي سفيان» (٥).
وقال أبو نعيمٍ: «كان من الكَتَبَة الحَسَبَة الفَصَحَة» (٦).
وقال ابنُ حزمٍ -وهو يتحدَّثُ عن كُتَّابه - صلى الله عليه وسلم -: «وكان زيد بن ثابت من ألزم النَّاس لذلك، ثُمَّ تلاه مُعاويةُ بعد الفتح، فكانا مُلازِمَيْن للكتابة بين يديه - صلى الله عليه وسلم - في الوحي وغير ذلك، لا عمل لهما غير ذلك» (٧).
وقال ابنُ عبد البرِّ: «وهو أحد الذين كتبوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -» (٨).
وقال الخطيبُ البغداديُّ: «واستكتبه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -» (٩).
وقال ابنُ عساكرٍ: «كاتبُ وحي ربِّ العالمين» (١٠).
(١) من تلاميذ سفيان الثوري الذين لازموه، وتأدب بآدابه، وكان سفيان يسميه: ياقوتة العلماء، ثقة عابد فقيه، مات سنة خمس -وقيل: ست- وثمانين ومئة. انظر: تهذيب التهذيب (١٠/ ١٩٩).
(٢) إسناده صحيح: أخرجه الآجري في الشريعة (٥/ ٢٤٦٦)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (٢٧٨٥).
(٣) تاريخ خليفة بن خياط (ص: ٩٩).
(٤) الكنى والأسماء (٢٠١٣).
(٥) تاريخ الطبري (٣/ ١٧٣).
(٦) معرفة الصحابة (٥/ ٢٤٩٦).
(٧) جوامع السيرة لابن حزم (ص: ٢٦ - ٢٧).
(٨) الاستيعاب (٣/ ١٤١٦).
(٩) تاريخ بغداد (١/ ٢٢٢).
(١٠) تاريخ دمشق (٥٩/ ٥٥).