عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، فلما قتل تزوجها عون بن جعفر، ثم لما توفي تزوجها محمد بن جعفر رضي الله عنهم (١).

والله أعلم.

ومن زوجاته - رضي الله عنه -: النابغة بنت حرملة بن عنزة وإنما سميت النابغة أنها نبغت فتزوجها محمد بن عمرو بن العاص، وعمرو بن العاص خالها، أخو أمها النابغة يعني عند عمرو بن أبانة بن عبد العزى بن حرثان من بني عدي بن كعب، ففارقها فخطبها غير واحد، فقالت: لا أنكح إلا المحمدين، فخطبها محمد بن أبي حذيفة بن عتبة، فتزوجته فقتل عنها، فخطبها محمد بن أبي بكر الصديق، فتزوجته فقتل عنها، فنكحت محمد بن جعفر بن أبي طالب، فمات عنها (٢).

أولاده:

قيل بأن أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهم قد أنجبت له جارية، توفيت صغيرة (٣).

وقد ذكر أيضاً أن له ابنة يقال لها رملة (٤)، وقيل له ابنة تكنى بأم عون أو أم جعفر (٥)، وقيل: إن له ولداً يدعى: القاسم (٦).

(١) انظر ص (١٤٢).
(٢) ابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٢/ ١٣٦).
(٣) قاله الزهري، وسماها نبتة وذكر أنها نعشت من مكة إلى المدينة على سرير فلما قدمت المدينة توفيت. انظر: الذرية الطاهرة للدولابي (رقم ٢٢٧)، وانظر كذلك: استجلاب ارتقاء الغرف للسخاوي (١/ ١٥٦). وقد نفى ابن سعد (٨/ ٤٦٣) أن تكون قد ولدت له.
(٤) انظر: المحبر لمحمد بن حبيب (٤٤٩)، وفيه: أنها تزوجت من سليمان بن هشام بن عبد الملك. والله أعلم.
(٥) انظر: تهذيب التهذيب (١٢/ ٤٢٣)، والإصابة (٧/ ٤٩٠) كلاهما للحافظ ابن حجر، وانظر أيضاً: أنساب الأشراف للبلاذري (١/ ٤٤٠)، ونسب قريش للزبيري (١/ ٢٦).
(٦) أنساب الأشراف (١/ ٢٧٢) (٢/ ١٢٧) وجمهرة أنساب العرب لابن حزم (١/ ٦٨)، وبنو هاشم للقوتلي (٥/ ٢٠٨).