Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Abaqa ar Rayahayn fii Sirah Dzi al Janahayn- Detail Buku
Halaman Ke : 63
Jumlah yang dimuat : 251

فالتفت حينها النجاشي إلى المسلمين متسائلاً: ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم، واستغنيتم به عن ديننا؟

عندها برز جعفر - رضي الله عنه - ليقوم بالإجابة على سؤال النجاشي، - لقد اختاره المسلمون بعد أن تشاوروا ليتولى هذه المهمة وذلك قبل مجيئهم إلى مجلس النجاشي وبعد علمهم بمجيء رسولَي قريش-.

نهض جعفر بثبات وثقة بالله عز وجل ثم أتبع ذلك بكلمات كسراج الشمس قائلاً: يا أيها الملك، إنّا كنّا قوماً أهل جاهلية: ثم سرد جميع ما كانوا عليه من أمر الجاهليه ممّا تأباه الفطرة السليمة، وينافي العبودية لله سبحانه وتعالى.

إلى أن قال: حتى بعث الله إلينا رسولاً منّا، ثم ذكر محاسن أخلاق الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - وصدقه وأمانته بشهادة قومه قبل أن يُبعث.

ثم بيَّن ما دعاهم إليه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - من عبادة الله وحده، والبراءة ممّا كانوا يعبدون وآباؤهم من الأوثان، وسرد ما أمرهم الله به، من العبادات وما نهاهم عنه من المحرَّمات ممّا تألفه الفطرة السليمة.

وأتبع ذلك مبيِّناً أنه ما هاجر هو والمسلمون إلى جوار النجاشي - راجين ألا يظلموا عنده- إلا بعد أن عذّبتهم قريش وظلمتهم ومنعتهم من ممارسة شعائر دينهم.

فتأثَّر النجاشي رحمه الله بقول جعفر - رضي الله عنه -، ثم سأله إن كان معه شيء ممّا أُنزل على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، فمضى جعفر يتلو لآيات من سورة مريم في خشوع فبكى النجاشي، وبكى معه أساقفته جميعاً، ثم التفت إلى مبعوثي


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?