Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Atsar ats Tsamin fii Nashrati 'Aisyah- Detail Buku
Halaman Ke : 86
Jumlah yang dimuat : 265

فلمَّا كان ذِكْرُ الوقت أهمَّ وجب تقديمه. وقدّم ظرف الزَّمان (إذ) المتعلِّق بالفعل (ظنَّ) على الفعل (سَمِعَ) للغرض نفسه، وهو الاهتمام بإنكار حديث الإفك من أوَّل زَمَنِ سَمَاعِهِ.

وأسند فعل الظَّنِّ إلى المؤمنين، فقال: {ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ} وَعَدَلَ عن إسناده إلى الضَّمير، فلم يقل (ظننتم) على مقتضى الظَّاهر مع أنَّه أوجز، وهذا يعرف في علم المعاني بالالتفات، ووجه حسن الالتفات أنَّه عَدَلَ عن الضَّمير إلى الظَّاهر ليكون أبلغ في التَّعنيف والتَّنديم، وليصرِّح بلفظ الإيمان الَّذي يشتركون به، والمقتضي أن لا يصدِّق مؤمنٌ على مؤمنٍ شيئاً من الإفك والبهتان إلّا ببيِّنة وبرهان.

وقوله: {ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا} يفهم منه كذلك أنَّ هذا الكلام إنْ كانوا لا يرضونه لأنفسهم، فأمّ المؤمنين أولى بالبراءَة منه، وبأَنْ يظنُّوا بها عفافاً كظنِّهم بأنفسهم.

وقوله: {وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (١٢)} استئناف غرضه حضُّ المؤمنين إلى المبادرة إلى تكذيب حديث الإفك، فالظَّنُّ الواجب للمؤمن أَمَام أَبْيَنِ الكَذِبِ هذا أن يُسَارِعَ إلى تكذيب قائله، فهو كَذِبٌ ظاهر لا يليق بما عليه أمِّ المؤمنين - رضي الله عنها - من الإيمان الوازع عن مثل هذا البهتان، فأمّ المؤمنين ليست كأحد من النِّساء في الشَّرف والمنزلة، كما قال تعالى: {يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ (٣٢)} الأحزاب فشرف المنزلة مَانِعٌ عن مثل هذا الإفك، فهي قدوة حسنة كسائر أمَّهات المؤمنين، ومن يُقْتَدَى به لا يُصدَّق عليه هذا الكذب.

وكان مِنَ الصَّحابة - رضي الله عنهم - مَنْ سَمِعَه فسكت، ومنهم مَنْ تكلَّم متعجباً مِنْ


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?