أصبعيه لينهما وَإِن تمكن من تصعيد إبهامه على سبابته جعلهَا متوسطة كَأَنَّهُ عَاقد على ثَلَاثِينَ
وَأما عقرهَا فِي الْعقْدَة الثَّانِيَة الَّتِي فِي أصل الْإِبْهَام فَإِنَّهُ يكون من ثَلَاثَة اسباب
أَحدهَا دقة المقبض وسعة الْكَفّ
الثَّانِي سوء الْقَبْض
الثَّالِث قيام بَيت الْإِسْقَاط فِي قوسه و علوه على بَيت الرَّمْي
فَإِن كَانَ من دقة المقبض اصلحه بِمَا تقدم وَإِن كَانَ من بَيت الْقوس أدناه على نَار لينَة وَإِن كَانَ من سوء المقبض فعلاجه بإصلاح ذَلِك
وَأما عقرهَا عِنْد أصل الْإِبْهَام بَينه وَبَين السبابَة فَمن وَجْهَيْن
أَحدهمَا فَسَاد قَبضته وإشباعها
الثَّانِي من تسفل فَوق السهْم جدا
فَإِن كَانَ من إشباع يَده فِي مقبضه أصلحه بِمَا تقدم وَإِن كَانَ من السهْم جعله فِي كبد الْقوس فِي نصف الْوتر وَعلم فِي مَوضِع عَلامَة لَا يخطئها كل رمية
فصل فِي ذكر أَرْكَان الرَّمْي الْخَمْسَة وَصفَة كل وَاحِد مِنْهَا وَالِاخْتِلَاف
قد تقدم أَن أَرْكَانه الْقَبْض وَالْعقد وَالْمدّ وَالْإِطْلَاق وَالنَّظَر