Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Kalam 'ala Mas-alat as Samaa'- Detail Buku
Halaman Ke : 265
Jumlah yang dimuat : 508

وسنتهم (١).

وقال عبد الله بن مسعود (٢): الاقتصاد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة.

وقيل لأبي بكر بن عياش (٣): يا أبا بكر! من السُّنِّيّ؟ قال: الذي إذا ذُكِرت الأهواء لم يغضب لشيء منها.

وهذا أصل عظيم من أصول سبيل الله، والطريق الموصل إليه، ٧٩ ب يجب الاعتناء به، فإنَّ كثيرًا من الأفعال قد يكون مباحًا أو مكروهًا أو محرمًا، إما بالاتفاق، أو فيه نزاع بين العلماء، فيستحسنه طائفة من الناس ويفعلونه على أنَّه قربة وطاعة ودين يتقربون به إلى الله، حتى يعدُّون من يفعل ذلك أفضل ممن لا يفعله، وربما جعلوا ذلك من لوازم طريقهم (٤) إلى الله، أو جعلوه (٥) شعارَ الصالحين وأولياء الله، ويكون ذلك خطأ وضلالًا ودينًا مبتدعًا لم يأذن به الله.


(١) ع: "وسننهم".
(٢) أخرجه الدارمي في "سننه" (٢٢٣) وابن نصر المروزي في "السنة" (ص ٢٥) واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (١/ ٥٥) والحاكم في "المستدرك" (١/ ١٠٣).
(٣) أخرجه الآجري في "الشريعة" (٢٠٥٨). وفيها: "لم يتعصَّب". وهو أولى بالصواب.
(٤) ع: "طريقتهم".
(٥) في الأصل: "جعلوا".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?