Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Kalam 'ala Mas-alat as Samaa'- Detail Buku
Halaman Ke : 378
Jumlah yang dimuat : 508

وأيضًا فمن المعلوم قطعًا أنَّ الصوت المسموع ليس هو ذلك الخطاب الأول، ولا هو متعلق به، ولا هو منه بسبيل.

وأيضًا فإنَّ هذا الاضطراب على قرآن الشيطان والغناء الذي هو مادة النفاق ورقية الفجور، كيف يُحرِّك للخطاب بقوله: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ}؟

وأيضًا فإنَّ العبد لو سمع كلام الله بلا واسطة كما سمعه موسى بن عمران لم (١) يكن (٢) سماعه بعدُ لأصواتِ الألحان (٣) والغناء محرِّكًا لذلك مذكِّرًا به. بل المأثور أنَّ موسى مَقَتَ الآدميين وأصواتهم وكلامهم لما وقر في مسامعه من كلام ربه جل جلاله (٤).

وأيضًا فإنَّ استلذاذ الصوت أمر طبيعي لا تعلق له بكونهم (٥) سمعوا خطاب الرب في الأزل أصلًا.

وأيضًا فإنَّ أحدًا لا يذكر ذلك السماع أصلًا إلا بالخبر عنه.


(١) ع: "إن لم".
(٢) في الأصل: "يكون".
(٣) ع: "الأصوات والألحان".
(٤) أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٢٦٥٠) والبيهقي في "الشعب" (١٠٥٢٧) عن ابن عباس. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٨/ ٢٠٣): "فيه جويبر، وهو ضعيف جدًّا".
(٥) ع: "بكونه".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?