Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Kalam 'ala Mas-alat as Samaa'- Detail Buku
Halaman Ke : 491
Jumlah yang dimuat : 508

القرآن، فإنه إنما وُضِع للفتنة لا للعبودية، وللنفاق لا للإيمان، وللفسوق والزنا لا للرشد والصلاح، وما جاء منه غير ذلك فبالعرض لا بالقصد.

والفتنة فيه من وجهين: من جهة البدعة في الدين، ومن جهة الفجور.

أمَّا البدعة فلِما (١) يحصل به من الاعتقادات الفاسدة التي لا تَصلُح لله (٢)، هذا مع ما يصدُّ عنه من الاعتقادات الصالحة والعبادات النافعة، إمّا بطريق المضادَّة، وإمّا بطريق الاشتغال، فإن النفس تشتغل وتستغني بهذا عن هذا.

وأمّا الفجور في الدنيا فلِما يحصل به من دواعي الزنا والفواحش والإثم والبغي (٣)، فأصول المحرمات الأربعة (٤) قد تحصل فيه، وهي المذكورة في قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} الأعراف: ٣٣.

فصل

وأمّا قول رُوَيم: وقد سئل عن وجود الصوفية عند السماع فقال:


(١) في الأصل: "فما".
(٢) في الأصل: "إلَّا الله" تحرف المعنى.
(٣) "والبغي" ليست في الأصل.
(٤) ع: "أربعة".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?