Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Kalam 'ala Mas-alat as Samaa'- Detail Buku
Halaman Ke : 499
Jumlah yang dimuat : 508

ــ والله أعلم ــ أنَّ أبا عثمان إنما أراد أهلَ (١) السماع الإيماني القرآني، فإنهم (٢) أهل الحق، ولم يُرِدْ أهلَ السماع الشعري الشيطاني، فإنَّهم لا قلوبٌ لهم (٣) حاضرة ولا أسماعٌ مفتوحة.

فصل

وأما قول أبي سهل الصعلوكي (٤): "المستمع بين استتارٍ وتجلٍّ" إلى آخر كلامه، فهو كلام دال على أحوال أهل السماع، وهو مطلق يتناول السماع الشرعي والبدعي، لكن هو إلى وصف حال أهل السماع (٥) المحدث أقربُ، وهو وصف لبعض أحوالهم، فإنَّ أحوالهم أضعافُ ذلك.

وأما استدلاله بالآية فما أبعَدها مما استدل بها (٦) عليه! فإنَّ الآية إنما سِيْقَتْ للإخبار (٧) عن الجن الذين صرفهم الله إلى رسوله يستمعون القرآن، ليقيم عليهم حجةً وليبلِّغوا مَنْ وراءهم، فأنصتوا لاستماعه، ليعلموا حقيقته ويفهموه ويحفظوه، ولهذا قال: {فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ


(١) "أهل" ليست في ع.
(٢) ع: "فإنه سماع".
(٣) "لهم" ليست في الأصل.
(٤) في الأصل: "الصعوكي" تحريف.
(٥) "السماع" ليست في ع.
(٦) في الأصل: "به".
(٧) ع: "إخبارًا".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?