Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Kalam 'ala Mas-alat as Samaa'- Detail Buku
Halaman Ke : 79
Jumlah yang dimuat : 508

زاغت هي عنه أولًا. قال تعالى: {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ} الصف: ٥، وقال: {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ} الأنعام: ١١٠. وقال: {ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ} التوبة: ١٢٧. فصرف قلوبهم ١٩ أ عن الهدى ثانيًا، لما انصرفوا عنه بعد إذ جاءهم أولًا.

وقد حذَّر سبحانه مَن خالفَ أمرَ رسوله بإصابة الفتنة في قلبه وعقله ودينه، وإصابة العذاب الأليم له، إمَّا في الآخرة (١) أو في الدنيا والآخرة، فقال: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} النور: ٦٣. قال سفيان وغيره من السلف (٢): "وأي فتنة (٣)؟ إنما هي (٤) الكفر".

وأخبر سبحانه أن مَن تولى عن طاعة رسوله، فإنه لابدّ أن يُصِيبه بمصيبةٍ (٥) وقارعةٍ (٦) بقدر تولِّيه عن طاعته، فقال تعالى: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ} المائدة: ٤٩.


(١) ك: "الدنيا".
(٢) انظر تفسير الطبري (١٧/ ٣٩١)، وابن كثير (٦/ ٢٥٣٥)، و"الدر المنثور" (١١/ ١٣٠).
(٣) "وأي فتنة" ليست في ك.
(٤) ع: "من".
(٥) ع: "مصيبة".
(٦) ك: "أن تصيبه بقارعة".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?