Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Tafsir al Quran al Azhim li Sakhawi Halaman 1149 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Tafsir al Quran al Azhim li Sakhawi- Detail Buku
Halaman Ke : 1149
Jumlah yang dimuat : 1304

قوله: {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ} إنكار على من يزعم أنه لا يعلم الجزئيات، ويرد عليهم: {وَما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ} (١).

فإن قيل: {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ} مفعول له؛ فلا يصح للاحتجاج كما ذكرتم؟ قلنا: الخلق تفتقر إلى العلم؛ فإذا قال: ألا يعلم؟ صار التقدير: ألا يعلم من علم؟ والشيء لا يعلل بنفسه؛ فلا بد أن تقدر مفعولا: ألا يعلم الخالق ما خلقه؟

المشي في مناكبها مثل لفرط التذلل لا إذن في الاكتساب بالتجارة. {مَنْ فِي السَّماءِ} فيه وجهان: أحدهما: من في السماء سلطانه؛ لأنها منازل الملائكة المقربين.

والثاني: أنهم كانوا يعتقدون التشبيه، وأن الله في السماء - تعالى عن ذلك - (٣٠٧ /أ) فخاطبهم بما يعتقدون (٢). {كَيْفَ نَذِيرِ} أي: كيف باقية إنذاري. {مِنْ قَبْلِهِمْ} عاد وثمود وغيرهم. {صافّاتٍ} باسطات أجنحتهن في الجو {وَيَقْبِضْنَ} أي: يضممنها؛ فإن قيل: لم قال: {صافّاتٍ وَيَقْبِضْنَ} ولم يقل: قابضات؟ قلت: لأن البسط هو الأصل في الطيران والقبض طارئ عليه، وهو شبيه بالسابح؛ فإن الأصل فيه بسط أطرافه والقبض يظهر بعد.

{أَمَّنْ هذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ} يتولى مصالحكم ورزقكم فيكون عونا لكم وجندا. {مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ} اسم فاعل من أكب، وهذا الفعل من عجائب الأفعال؛ فإنه إذا دخلته الهمزة صار غير متعد، وإذا حذفت تعدى (٣). {فَلَمّا رَأَوْهُ} أي العذاب الذي وعدوا به {زُلْفَةً} أي:

قريبا {سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا} أدركتها المساءة.

كان كفار مكة يدعون على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه بالهلاك؛ فأمر أن يقول لهم:

{أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللهُ وَمَنْ مَعِيَ} فإذا نتقلب في الجنة، وإن منّ الله علينا بالنصر عليكم شفي


(١) سورة يونس، الآية (٦١).
(٢) هذه الآيات من آيات الصفات وقد تقدم الكلام غير مرة أن عقيدة السلف الصالح من أهل السنة والجماعة هي إمرار آيات الصفات الواردة في القرآن الكريم، وكذلك ما صح من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم على ظاهرها من غير تمثيل ولا تعطيل ولا تشبيه ولا تكييف، ونؤمن بها على ظاهرها في إطار قوله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.
(٣) هذا قول الزمخشري في الكشاف (٤/ ٥٨٢) ورد عليه أبو حيان في البحر المحيط (٨/ ٣٠٣) وأغلظ عليه في رده، وأنصفه السمين الحلبي منه في الدر المصون (٦/ ٣٤٧) فليراجع ذلك في موضعه.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?