Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran al Azhim li Sakhawi- Detail Buku
Halaman Ke : 184
Jumlah yang dimuat : 1304

{حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ} قال قوم: حصرت في موضع الحال، وسيبويه يرى أن الفعل الماضي لا يكون حالا إلا مع قد والواو، أو مع قد وحدها (١).

وقوله: {حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ} هاهنا دعاء عليهم، فقيل له: يحسن أن يدعى عليهم بأن تحصر صدورهم عن قتالكم؛ فإن ذلك مصلحة للمسلمين، ولا يحسن أن يدعى عليهم بأن تحصر صدورهم عن قتال قوم فإنهم إذا لم تحصر صدورهم عن قتال قوم وقعت الفتنة بين المشركين وذلك مما يوهن المشركين وينفع المؤمنين فكيف يدعى عليهم بأن تحصر صدورهم عن قتال قومهم (٣٧ /ب) قال سيبويه (٢): إنما دعا عليهم بالضعف والوهن؛ حتى لا يقدروا عن قتالهم، ولا قتال قومهم. ووهنهم وضعفهم مما ينتفع به المؤمنون.

وقوله: {فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقاتِلُوكُمْ} قيل: إنه منسوخ بآية السيف.

قوله - تعالى: {سَتَجِدُونَ آخَرِينَ} قيل: من أهل مكة. وقيل: من أهل تهامة. وقيل:

من المنافقين. وقيل: هو نعيم بن مسعود الأشجعي ومن تابعه.

{وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاّ خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ إِلاّ أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللهِ وَكانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً (٩٢)}


(١) مذهب البصريين: أن الفعل الماضي لا يكون حالا إلا بقد مظهرة أو مضمرة؛ لأن الحال إما مقارنة أو منتظرة والماضي منقطع عن زمن العامل وليس بهيئة في ذلك الزمان وقد تقربه من الحال. ومذهب الكوفيين ومن تبعهم من البصريين كالأخفش يجوّز ذلك؛ لأن أكثر ما فيه أنها غير موجودة في زمان الفعل وذلك لا يمنع كما لا تمنع الحال المقدرة واحتجوا لمذهبهم بالسماع والقياس. ونرى أن الحق معهم.
ينظر تفصيل المسألة في: الإنصاف لابن الأنباري (١/ ٢٣٣)، المسألة (٣٢)، شرح المفصل لابن يعيش (٢/ ٦٥)، اللباب في علل البناء والإعراب للعكبري (١/ ٢٩٣)، همع الهوامع للسيوطي (٢/ ٢٥٢ - ٢٥٣) ط. المكتبة العصرية - بيروت - سنة ١٩٩٩ م.
(٢) كذا وقع هنا ونسب ابن السراج في الأصول في النحو (١/ ٢٥٤)، وابن هشام في مغني اللبيب (٢/ ٢٣١) هذا الرأي للمبرد.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?