Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran al Azhim li Sakhawi- Detail Buku
Halaman Ke : 212
Jumlah yang dimuat : 1304

{فَقاتِلا} جرأة على الله، وإطلاق اللسان، حيث يجب حبسه.

قيل: {وَأَخِي} لا يملك إلا نفسه. وقيل: «{وَأَخِي}» معطوف على «نَفْسِي»، فكأنه مالك لأمر أخيه. قيل: {أَرْبَعِينَ سَنَةً} ظرف، والصحيح أنها متعلقة ب‍ «يَتِيهُونَ» تحريمها عليهم ليس بمؤقت، وإنما المؤقت مقامهم في التيه أربعين سنة (١). {فَلا تَأْسَ} فلا تحزن.

{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ} قيل: المراد ولدا آدم لصلبه وهما: قابيل وهابيل. وقيل:

هما بني إسرائيل، والناس كلهم بنو آدم، ويقوي هذا قوله في آخر القصة: {مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ} {إِذْ قَرَّبا قُرْباناً} وكانت القرابين على عهد الأنبياء الأولين إذا قربت وأراد الله قبولها نزلت نار من السماء فأكلت ما تقرب له. وقوله: {إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} جواب لقوله: {لِأَقْتُلَكَ} كأنه قيل: إنما امتنع قبول قربانك؛ لأنك لم تتق الله عز وجل فيه، فلذلك لم تقبل، ولم يمتنع قبوله لسبب من جهتي، حتى تقتلني، وعمل الحسن البصري عبادة، فقال له قائل: تقبل الله منك، قال: لو علمت أن الله قبل مني ذرة لاطمأن قلبي، لكن الله - تعالى - يقول: {إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} (٢).

{لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي ما أَنَا بِباسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخافُ اللهَ رَبَّ الْعالَمِينَ (٢٨) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحابِ النّارِ وَذلِكَ جَزاءُ الظّالِمِينَ (٢٩)}

{ما أَنَا بِباسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخافُ اللهَ رَبَّ الْعالَمِينَ} قال النبي صلّى الله عليه وسلم: «إذا التقى


(١) قال الإمام ابن جرير الطبري في تفسيره (١٨٥، ٦/ ١٨٤): «وأولى القولين في ذلك عندي بالصواب قول من قال: إن الأربعين منصوبة بالتحريم وإن قوله: يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ معنى به جميع قوم موسى لا بعض دون بعض منهم؛ لأن الله عز ذكره عم بذلك القوم ولم يخصص منهم بعضا دون بعض. وقد وفى الله بما وعدهم به من العقوبة فتيههم أربعين سنة وحرم على جميعهم في الأربعين سنة التي مكثوا فيها تائهين دخول الأرض المقدسة، فلم يدخلها منهم أحد لا صغير ولا كبير ولا صالح ولا طالح حتى انقضت السنون التي حرم الله - عز وجل - عليهم فيها دخولها، ثم أذن لمن بقي منهم وذراريهم بدخولها مع نبي الله موسى والرجلين اللذين أنعم الله عليهما».
(٢) جاء في كتاب الزهد لابن المبارك (١/ ١٩) رقم (٧٨)، ونسبه السيوطي في الدر المنثور (٣/ ٥٧) لابن أبي الدنيا عن فضالة بن عبيد قال: لأن أكون أعلم أن الله تقبل مني مثقال حبة من خردل أحب إلى من الدنيا وما فيها.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?