Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran al Azhim li Sakhawi- Detail Buku
Halaman Ke : 597
Jumlah yang dimuat : 1304

استئذان، والمتاع: الانتفاع والاستكنان من الحر والبرد وصيانة المتاع عن المطر والثلج، و {مِنْ} في قوله: {مِنْ أَبْصارِهِمْ} مزيدة عند الأخفش دون سيبويه (١) ومع ذلك احترز به عن أول نظرة، وعن استعراض الجارية في البيع، ورؤية الوجه واليدين في المعاملة، وغير ذلك مما استثنى، وقال أبو زيد: كل ما في القرآن من حفظ الفرج المراد به الصيانة عن الزنى إلا هاهنا، فإن المراد هاهنا التستّر (٢).

والنساء مأمورات بغض الأبصار. وروي: «أن النبي صلّى الله عليه وسلم دخل عليه ابن أمّ مكتوم وعنده


(١) قال الأخفش في معاني القرآن (١/ ٩٨ - ٩٩) عند قوله - تعالى - في سورة البقرة، الآية (٦١) فَادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِها: «دخلت فيه «من» كنحو ما تقول في الكلام: أهل البصرة يأكلون من البر والشعير. وتقول: دعيت فأصبت من الطعام، تريد: شيئا، ولم تذكر الشيء، كذلك: يخرج لنا مما تنبت الأرض شيئا، ولم تذكر الشيء. وإن شئت جعلته على قولك: ما رأيت من أحد. تريد: ما رأيت أحدا. وهل جاءك من رجل؟ تريد: هل جاءك رجل؟ فإن قلت: إنما يكون هذا في النفي والاستفهام! فقد جاء في غير ذلك، قال: وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئاتِكُمْ البقرة: ٢٧١ فهذا ليس باستفهام ولا نفي. وتقول: «زيد من أفضلها» تريد: هو أفضلها. وتقول العرب: قد كان من حديث فخلّ عني حتى أذهب، يريدون: قد كان حديث ونظيره: قولهم: هل لك في كذا وكذا، ولا يقول: حاجة، ولا عليك، يريدون: لا بأس عليك».
وقال سيبويه في الكتاب (١/ ٣٨): «وليست عن وعلى هاهنا بمنزلة الباء في قوله: «وكفى بالله شهيدا» و «ليس بزيد»؛ لأن عن وعلى لا يفعل بها ذاك، ولا ب‍ «من» في الواجب. ونقله عن سيبويه ابن يعيش في شرح المفصل (٧/ ١٣)، ونقل عن الأخفش جواز زيادتها في الواجب.
قال العكبري في «اللباب في علل البناء والإعراب» (١/ ٣٥٥ - ٣٥٦) - معللا رأي سيبويه ومؤيدا له -: «ودليلنا أن «من» حرف، والأصل في الحروف أنها وضعت للمعاني اختصارا من التصريح بالاسم أو بالفعل الدال على ذلك المعنى كالهمزة، فإنها تدل على الاستفهام، فإذا قلت: أزيد عندك؟ أغنت الهمزة عن «أستفهم»، وأخذت من المال، أي: بعضه. وما قصد به الاختصار لا ينبغي أن يجيء زائدا؛ لأن ذلك عكس الغرض، وإنما جاز في مواضع لمعنى من توكيد ونحوه. ولا يصح ذلك المعنى هنا. ثم رد على الأخفش ومن وافقه احتجاجه بقوله - تعالى: وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئاتِكُمْ البقرة: ٢٧١ ويَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ الأحقاف: ٣١ والمراد: الجميع. ثم قال العكبري: والجواب: أن «من» هنا للتبعيض، أي: بعض سيئاتكم؛ لأن إخفاء الصدقة لا يمحي كل السيئات. وأما «من ذنوبكم» فللتبعيض أيضا؛ لأن الكافر إذا أسلم قد يخفى عليه ذنب وهو مظالم العباد الدنيوية. أو تكون «من» هنا لبيان الجنس». اه‍ من اللباب للعكبري.
وينظر في ذلك أيضا: أسرار العربية لابن الأنباري (ص: ٢٦٠)، الجنى الداني للمرادي (ص: ٣١٧ - ٣١٨)، شرح المفصل لابن يعيش (٧/ ١٣)، المغني لابن هشام (١/ ٣٢٣ - ٣٢٤)، همع الهوامع للسيوطي (٢/ ٣٧٩ - ٣٨٠).
(٢) رواه الطبري في تفسيره (١٨/ ١١٦) عن أبي العالية.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?