Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran al Azhim li Sakhawi- Detail Buku
Halaman Ke : 65
Jumlah yang dimuat : 1304

«وقد سبح الحصى في كفه صلّى الله عليه وسلم» (١)

{أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ ما عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (٧٥)}

{أَفَتَطْمَعُونَ} بعدما ذكرنا من بغيهم ومخالفتهم أن يؤمنوا لأجل أمركم لهم بالإيمان، وحالهم العجيبة أنهم كانوا يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد فهمهم له، وعلمهم بالوعيد على مخالفته، ويلقون المؤمنين يخبرونهم أنهم يؤمنون، وإذا خلوا قال الذين يلقون المؤمنين لمن لا يلقاهم: أتحدثون بأمر دينكم مع من يبلغ المؤمنين، فيحتجون علينا به.


= (٣٦٠٧)، من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: «كنا نعد الآيات بركة، وأنتم تعدونها تخويفا، كنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم في سفر، فقلّ الماء فقال: اطلبوا فضلة من ماء، فجاؤوا بإناء فيه ماء قليل، فأدخل يده في الإناء، ثم قال: حي على الطهور المبارك، والبركة من الله، فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول الله صلّى الله عليه وسلم ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل». وهذا لفظ البخاري.
(١) إسناده ضعيف، رواه الطبراني في (المعجم الأوسط) (٤/ ٢٤٥)، رقم (٤٠٩٧)، والبزار كما عزاه له الهيثمي في مجمع الزوائد (٣٠٢، ٨/ ٣٠١)، والبيهقي في دلائل النبوة (٦٥، ٦/ ٦٤)، وذكره الحافظ ابن حجر في فتح الباري (٧/ ٢٩٢)، من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: «كنا عند النبي صلّى الله عليه وسلم فأخذ حصيات، فسبحن في يده، ثم وضعهن فخرسن، ثم أخذهن، فسبحن في يده، ثم أعطاهن أبا بكر فسبحن في يده، ثم أخذهن النبي صلّى الله عليه وسلم فسبحن في يده، ثم وضعهن فخرسن، ثم أعطاهن عمر فسبحن في يده، ثم أخذهن النبي صلّى الله عليه وسلم فسبحن في يده ثم وضعهن فخرسن، ثم أعطاهن عثمان فسبحن في يده، ثم أعطاهن عليا فوضعهن في يده فخرسن» وهذا لفظ الطبراني في الأوسط.
قال البيهقي في الدلائل: كذا رواه محمد بن بشار عن قريش بن أنس عن صالح بن أبي الأخضر - وصالح لم يكن بالحافظ - عن الزهري عن سويد بن يزيد السلمي عن أبي ذر. والمحفوظ: ما رواه شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال: ذكر الوليد بن سويد أن رجلا من بني سليم كان كبير السن ممن أدرك أبا ذر - بالربذة - ذكر له عن أبي ذر بهذا. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه البزار بإسنادين، ورجال أحدهما ثقات، وفي بعضهم ضعف. وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: وأما تسبيح الحصى، فليس له إلا هذه الطريق الواحدة مع ضعفها.
قلت: والحديث في إسناده الكديمي، وهو محمد بن يونس الكديمي؛ ذكره ابن حبان في المجروحين (٣١٣، ٢/ ٣١٢) فقال عنه: أحد المتروكين كان يضع على الثقات الحديث وضعا، ولعله وضع أكثر من ألف حديث، وفي إسناد الحديث أيضا صالح بن أبي الأخضر، وهو ضعيف ومتكلم فيه، وذكره ابن حبان في المجروحين (١/ ٣٦٤)، والعقيلي في الضعفاء (٢/ ١٩٨)، والذهبي في ميزان الاعتدال (٣/ ٣٩٥). فحسب الإسناد ضعفا أن يكون فيه هذان الرجلان.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?