Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran al Azhim li Sakhawi- Detail Buku
Halaman Ke : 81
Jumlah yang dimuat : 1304

لو آمنوا بمثل ما آمنا به لكفروا، فنحن آمنا بالله، وليس لله مثل نؤمن به، بل لفظة مثل زائدة، أي: فإن آمنوا بما آمنتم به. وقيل: ليست زائدة. والتقدير: فإن دخلوا في الإيمان بمثل ما دخلتم فيه من الثبات على الحق، وعدم الريب والشك.

{صِبْغَةَ اللهِ} مصدر، والتقدير: صبغ الله صبغته. {شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللهِ} أي:

شهادة حصلت من جهته وبتوفيقه.

ومثل هذا التفضيل جعلناكم أمة وسطا، أي: خيارا {قالَ أَوْسَطُهُمْ} القلم: ٢٨ أي:

أفضلهم. وقدم «شهداء» على «الناس»؛ لأن شرفهم في كونهم شهداء، وأخر «شهيدا» في قوله: {وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً} لأن الشرف في تزكية الرسول لهم، وثنائه عليهم.

{الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها}. وقوله: {لِنَعْلَمَ} أي: لنرى (١). وقيل: لنميز. وقيل: لنعلم العلم (١٢ /أ) واقعا، وفيه نظر (٢). {وَإِنْ كانَتْ} التحويلة {لَكَبِيرَةً} لما حصل بسببها من استهزاء أصحاب الأديان؛ لأنهم جعلوا النسخ يقتضي البداء وهو لا يليق بالله - جل جلاله (٣).


(١) قال الطبري في تفسيره (٢/ ١٤): «وهذا تأويل بعيد من أجل أن الرؤية وإن استعملت في موضع العلم من أجل أنه مستحيل أن يرى أحد شيئا فلا توجب رؤيته إياه علما بأنه قد رآه إذا كان صحيح الفطرة فجاز من الوجه الذي أثبته رؤية أن يضاف إليه إثباته إياه علما وصح أن يدل بذكر الرؤية على معنى العلم من أجل ذلك، فليس ذلك وإن كان في الرؤية لما وصفنا بجائز في العلم فيدل بذكر الخبر عن العلم على الرؤية؛ لأن المرء قد يعلم أشياء كثيرة لم يرها ولا يراها ويستحيل أن يرى شيئا إلا علمه كما قد قدمنا البيان مع أنه غير موجود في شيء من كلام العرب أن يقال: علمت كذا بمعنى رأيته وإنما يجوز توجيه معاني ما في كتاب الله الذي أنزله على محمد من الكلام إلى ما كان موجودا مثله في كلام العرب دون ما لم يكن موجودا في كلامها فموجود في كلامها رأيت بمعنى علمت وغير موجود في كلامها علمت بمعنى رأيت فيجوز توجيه «إلا لنعلم» إلى معنى «إلا لنرى».
(٢) هذا قول الزمخشري في الكشاف (١/ ٢٠٠).
(٣) قال الإمام ابن حزم في كتاب الإحكام (٤/ ٤٧١): «فإن قال قائل: ما الفرق بين البداء والنسخ؟ قيل له - وبالله تعالى التوفيق - الفرق بينهما لائح وهو أن البداء هو أن يأمر بالأمر والآمر لا يدري ما يؤول إليه الحال والنسخ هو أن يأمر بالأمر والآمر يدري أنه سيحيله في وقت كذا ولابد قد سبق ذلك في علمه وحتمه من قضائه فلما كان هذان الوجهان معنيين متغايرين مختلفين وجب ضرورة أن يعلق على كل واحد منهما اسم يعبر به عنه غير اسم الآخر ليقع التفاهم ويلوح الحق فالبداء ليس من صفات الباري - تعالى ... وأما النسخ فمن صفات الله - تعالى --


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?