Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Tafsir al Quran al Azhim li Sakhawi Halaman 822 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Tafsir al Quran al Azhim li Sakhawi- Detail Buku
Halaman Ke : 822
Jumlah yang dimuat : 1304

{مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها} كالمشمش والتفاح وغيرهما، وقيل: {أَلْوانُها} الصفرة والحمرة والخضرة وغيرها. والجدد: الخطط والطرائق، وقد يكون للظبي جدتان مسكيتان تفصلان بين لوني ظهره وبطنه (٢٠٩ /أ).

{وَغَرابِيبُ} قيل: هي الجبال الطوال السود. فإن قلت: يقال: أخضر ناضر، وأصفر فاقع، وأسود حالك وغربيب، وأحمر قاني، فنرى التابع المؤكد متأخرا، وهاهنا وجد المؤكد متقدما؟ قلت: الوجه أن تجعل المؤكد متأخرا وتضمر قبل المؤكد ذكر اللون، ولا بد من تقدير مضاف تقديره: ومن الجبال ذوو جدد من بيض وحمر وسود؛ حتى يطابق قوله:

{ثَمَراتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوانُها وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها} أي: بعض مختلف ألوانه.

والمراد {الْعُلَماءُ} الذين يعلمون صفاته، وما يجب له وما يستحيل عليه، وفي الحديث:

"أعلمكم بالله أشدكم له خشية" (١).

وفي زيادة العلم بالله سبحانه زيادة الخوف من انتقامه. وقد أثّرت فيه الخشية حتى عرفت فيه. فإن قلت: هل يختلف المعنى بين تقديم المفعول على الفاعل وبين تأخيره؟

قلت: نعم، فإنك إذا قدّمت اسم الله وأخرت العلماء؛ كان المعنى: أن الذين يخشون الله من عباده هم العلماء دون غيرهم، وإذا عملت على العكس انقلب المعنى وصار تقديره: إنما يخاف الله العلماء. ووجه اتصال هذا الكلام بما قبله أنه لما سبق قوله: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً} فذكر ما يستدل به على عظيم قدرته أتبع ذلك قوله: {إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ} وعن النبي صلى الله عليه وسلم: "إني أرجو أن أكون أتقاكم لله وأشدكم له خشية" (٢). {يَتْلُونَ كِتابَ اللهِ} يداومون على تلاوته. وقيل: يتبعون ما فيه ويعملون به. وقيل: هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم {يَرْجُونَ} خبر "إن". والتجارة: طلب الثواب بالطاعة. وقوله: {لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ} متعلق ب‍ {لَنْ تَبُورَ} وتقديره: تجارة تبقى وتنمى ليوفيهم بها، وإن شئت جعلت {يَرْجُونَ} في موضع الحال، أي: راجين أن يوفيهم وخبر "إن" {إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} أي: غفور لهم شكور لعملهم.


(١) نسبه السيوطي في الدر المنثور (٥/ ٤٦٩) لعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن صالح أبي الخليل.
(٢) رواه مسلم رقم (١١١٠)، وأحمد في المسند (٢٤٥، ١٥٦، ٦/ ٦٧)، وأبو داود رقم (٢٣٨٩)، وابن حبان في صحيحه رقم (٣٤٩٢)، عن عائشة رضي الله عنها.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?