Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Tafsir al Quran al Azhim li Sakhawi Halaman 856 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Tafsir al Quran al Azhim li Sakhawi- Detail Buku
Halaman Ke : 856
Jumlah yang dimuat : 1304

{وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ} ثناء حسنا، وفي المأثور من رقية العقرب أن يقال في آخرها: سلم {عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ} (١)، وقوله في العالمين: يعني أن هذا الثناء عليه والتسليم تتعلمه أمم الأنبياء كلهم؛ فعلل ما أكرمه، وكونه موصوفا بهذه الأوصاف بقوله: {إِنّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} {ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ} (٢١٨ /أ) يعني: من سوى نوح وأولاده {وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ} نوح، أي: شايعه في أصول الدين أو فروعه، أو شايعه على التصلب في دين الله. وقيل: ما كان بين نوح وإبراهيم إلا نبيان: هود وصالح، وبين نوح وإبراهيم ألفان وستمائة وأربعون سنة.

{إِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (٨٤) إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ماذا تَعْبُدُونَ (٨٥) أَإِفْكاً آلِهَةً دُونَ اللهِ تُرِيدُونَ (٨٦) فَما ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ (٨٧) فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (٨٨) فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ (٨٩)}

فإن قلت: وبم يتعلق الظرف في قوله: {إِذْ جاءَ رَبَّهُ؟} قلت: بما في الشيعة من معنى المتابعة، أو بمحذوف تقديره: اذكر مجيئه {بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} أي: سليم من آفات القلوب.

وقيل: من الشرك، ولا معنى للتخصيص؛ لأن الأفعال المذمومة ليس بعضها أولى من بعض بالنهي، ومعنى المجيء بقلبه أنه أخلص قلبه للطاعة فكأنه جاء بها.

{أَإِفْكاً} مفعول له، أي: أتريدون آلهة غير الله، وإنما قدم المفعول على الفعل للاعتناء وقدم المفعول له على المفعول به؛ لأنه كان الأهم عنده أن يواجههم بأنهم على ضلال وإفك، ويجوز أن يكون {أَإِفْكاً} مفعولا به تقديره: أتريدون أفكا، ثم فسر الإفك بقوله: {آلِهَةً دُونَ اللهِ} ويجوز أن يكون حالا، أي: تريدون آلهة دون الله آفكين.

{فَما ظَنُّكُمْ} بمن هو الحقيق بالعبادة؛ لأن من كان ربا للعالمين استحق أن يعبد {فَما ظَنُّكُمْ} أي: بأي سبب من الأسباب ادعيتم مشاركته في الإلهية، وأي ظن ذهب بكم إلى ذلك. ويجوز أن يكون المعنى: فما ظنكم برب العالمين أنه يفعل بكم: أيعاقبكم أشد العقوبة أم لا؟ {فِي النُّجُومِ} أي: في علومها أو في أحكامها.

سئل بعض الملوك عن مشتهاه؟ فقال: حبيب أنظر إليه، ومحتاج أنظر له، وكتاب أنظر فيه. كان القوم نجّامين فأوهمهم أنه استدل بشيء من أحكام النجوم على أنه سقيم.


(١) ذكر ابن عبد البر في التمهيد (٢١/ ٢٤١) عن سعيد بن المسيب قال: "وبلغني أنه من قال حين يمسي: (سلام على نوح في العالمين) لم تلدغه عقرب".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?