كان الشافعي يتعمد إملاء الفضائل في جامع المدينة وفي مسجده حِسْبَةً.
مات سنة أربع وخمسين وثلاثمائة (١).
وأبو طالب: هو محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان بن عبد الله بن غيلان البزاز.
سمع: أبا إسحاق إبراهيم بن محمد الْمُزَكِّي، وأبا بكر الشافعي.
قال أبو بكر الخطيب: كتبنا عنه وكان صدوقًا.
مات سنة أربعين وأربعمائة (٢).
وَابنُ الْحَصِينِ: هو الرئيس أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن الحصين مشهور من شيوخ بغداد.
سَمَّعه أبوه من: ابن غيلان، وابن الْمُذْهِبِ، وأبي القاسم التَّنُّوخِيّ، والقاضي أبي الطيب، وأملي في جامع القصر مجالس خرجها له محمد بن ناصر.
وتوفي سنة خمس وعشرين وخمسمائة (٣).
والشيخ الذي قرأت عليه:
هو أبو الحسن علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه الرازي، ويكنى أبوه (بالقاسم) (٤) وجده (بعبد الله) (٥) ولهما رواية.
كان مُكثرًا شديدَ الحرص على جمع الحديث وكتابته وسماعه، واجتمع عنده
(١) انظر "تاريخ بغداد" (٥/ ٤٥٦)، "سير أعلام النبلاء" (١٦/ ٤٠).
(٢) انظر "تاريخ بغداد" (٣/ ٢٣٤)، "سير أعلام النبلاء" (١٧/ ٥٩٨).
(٣) انظر "سير أعلام النبلاء" (١٩/ ٥٣٦).
(٤) كذا في س، د. وكنية أبيه أبو القاسم.
(٥) كذا في س، د. وكنية جده أبو عبد الله.