فلم يقم حتى فرقها (١).
وعن نافع أنه ما مات حتى أعتق ألف نسمة أو زاد (٢).
توفي بمكة سنة ثلاث وسبعين، ويقال: سنة أربع.
ونافع (٣) أبو عبد الله مولاه من أهل المدينة أعتقه بعدما كان يُعْطَى به عشرة آلالف درهم فلم يقبلها.
روي عن: ابن عمر، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، وعائشة ﵃.
وروي عنه: الزهري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأيوب، ومالك، والأوزاعي، والكبار.
وكان سالم يقدمه على نفسه في الفتوى. توفي سنة تسع عشرة ومائة.
وعبيد الله (٤): هو أبو عثمان، وقيل: أبو عمرو بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري العدوي، من أكابر علماء المدينة.
سمع: نافعًا، وسالمًا، والقاسم بن محمد، والزهري، وأبا الزناد.
روى عنه: أيوب، وابن جريج، ويحيى بن سعيد القطان، والثوري، وشعبة، وأخوه عبد الله.
وعن أحمد بن حنبل أنه أثبت في نافع من مالك.
توفي سنة خمس وأربعين ومائة.
وَعَمُّ مُقَدَّمٍ: هو القاسم بن يحيى بن عطاء بن مُقَدَّمٍ، أبو محمد الهلالي
(١) رواه ابن أبي عاصم في "الزهد" (١/ ١٩٢).
(٢) رواه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ٢٩٦)، وصحح إسناده الذهبي في "السير" (٣/ ٢١٨).
(٣) انظر "سير أعلام النبلاء" (٥/ ترجمة ٣٤).
(٤) انظر "سير أعلام النبلاء" (٦/ ترجمة ١٢٩).